سعيد بوفوس/مشاهد بريس
يعيش سكان زنقة المسجد بحي الحرش جانب مدرسة ميمون الرموكي الابتدائية بجماعة أيت ملول وضعا بيئيا مأساويا، بفعل الانتشار الكارثي للنفايات والأزبال بجوار مؤسسة تعليمية ومسجد الحي، في مشهد يهدد صحة الأطفال والتلاميذ والمصلين على حد سواء.

وتزامن هذا الوضع الكارثي مع احتلال كامل للأرصفة والطرق من طرف الباعة المتجولين، الذين نصبوا خيامهم وعرباتهم وسط الأزقة الحيوية، مما تسبب في عرقلة المرور، وتعطيل السير الطبيعي للساكنة، وتعريض التلاميذ والراجلين لمخاطر يومية.

وحملت الساكنة المتضررة، عبر شكايات وعرائض جماعية توصلت الجهات الأمر الدي جعلهم يحملون المسؤولية الكاملة لمسؤولي جماعة ايت ملول، معتبرة أن صمت الجهات المختصة وسوء تدبير الملك العمومي فاقم الأزمة، وحوّل المنطقة إلى بؤرة للأوساخ والعشوائية والاختناق.
وطالب المتضررون بتدخل فوري لتحرير الملك العمومي، وإزالة مظاهر التسيب، وتنظيف محيط المسجد والمدرسة، حفاظا على كرامة السكان، وصحة الناشئة، وهيبة المؤسسات العمومية بالمدينة.