شعيب خميس/مشاهد بريس
تحت شعار “الرياضة جسر للتميز والوحدة”، تنطلق الدورة الرابعة عشرة لجائزة مولاي الحسن للألعاب الرياضية الجامعية في مدينة سطات المغربية، بمشاركة 12 مؤسسة جامعية من مختلف أنحاء المملكة. يُنتظر أن يجمع هذا الحدث، الذي يُقام تحت الرعاية السامية، بين التنافس الرياضي المُلهم والأنشطة الثقافية المبتكرة، تعزيزًا لقيم التميز والتعاون بين الشباب الجامعي.
نجاح هذا الحدث الوطني لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من:
جامعة الحسن الأول بسطات (المنظم الرئيسي).
ستودنت هووس (توفير إقامة مجانية للمشاركين).
فيلاتير تكستيل سطات انديستري (دعم قطاع النسيج المحلي).
الجماعة الحضرية لسطات (البنية التحتية والخدمات اللوجستية).
بطاقة الهوية الطلابية الدولية(ISIC) (تعزيز الانتماء الطلابي العالمي).
مجموعة ديامون (الراعي الماسي للحدث).
المؤسسات المشاركة: 12 قلعة للتميز الأكاديمي
تنافست مؤسسات جامعية مرموقة من مدن مختلفة، منها
المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات.
معهد علوم الرياضة بسطات.
كلية علوم الاقتصاد والتدبير بسطات.
المدرسة العليا لعلوم التربية ببرشيد.
الجامعة الدولية بالدار البيضاء.
الجامعة الدولية بالرباط.
المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء.
المدرسة العليا للتسيير (ESCA).
معهد تسيير الإدارة بالدار البيضاء (IGA).
مدرسة سوبر أغ أتش للتسيير بمراكش (SUP’RH).
كلية العلوم الاقتصادية بالرباط.
معهد مهن الرياضة بالقنيطرة (IMS Kénitra).
البرنامج: مزيج من الإثارة والثقافة
المنافسات الرياضية:
ألعاب جماعية: ميني فوت، كرة السلة، كرة اليد.
ألعاب فردية: السباحة، التنس، سباقات السرعة.
الفعاليات المصاحبة:
أنشطة ثقافية وتكريم لنجوم رياضية محلية ووطنية.
سهرات ترفيهية مع فنانين وموسيقيين لتوطيد الروابط بين المشاركين.
بعد منافسات شرسة، جاءت النتائج كالتالي:
المركز الأول:
معهد علوم الرياضة بسطات (تأكيدًا على ريادته في المجال الرياضي).
المركز الثاني:
الجامعة الدولية بالرباط (أداء متميز في الألعاب الجماعية).
المركز الثالث:
المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات (جمع بين الذكاء الاستراتيجي واللياقة البدنية).
وشهدت هذه المسابقة، التي جرت خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و 18 ماي الجاري، تحت شعار “شباب، وطن، مستقبل”، مشاركة 300 طالب رياضي يمثلون 30 مؤسسة للتعليم العالي، من القطاعين العمومي والخاص، من مختلف جهات المملكة، تنافسوا في عدة رياضات أولمبية، ومنافسات فردية وجماعية، للحصول على جوائز، ونقاط، تم احتسابها في الترتيب العام للمسابقة.
وقال مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، رشيد اومليل، أن هذه النسخة من الجائزة مرت في ظروف جيدة اتسمت بالإثارة والروح الرياضية بين ممثلي المؤسسات المشاركة ، مشيرا إلى أن أطوار هذه المسابقة طبعتها المنافسة الشريفة واحترام للضوابط والقواعد والتضامن واللعب النظيف.
وراهن المنظمون، من خلال هذه التظاهرة، على إحياء الديناميات الرياضية الجامعية عبر إحداث نقلة نوعية لهذا الحدث الهام وجعله يطمح إلى خلق مسابقة للألعاب الأولمبية الجامعية، مستلهمة القيم الأولمبية المتمثلة في ترسيخ مبادئ التميز والاحترام وتعزيز روح المواطنة.
واختتمت الدورة الرابعة عشرة بتأكيدها على دور الرياضة كأداة لبناء جيل واعٍ ومتعاون، حيث قال أحد المنظمين: “هذه الجائزة ليست مجرد منافسات، بل رسالة تفاؤل للشباب المغربي ليعبر عن طاقاته بكل حرية”. بتضافر جهود الداعمين والمشاركين، تُرسي الجائزة أساسًا لمستقبل رياضي وثقافي زاهر، يُنتظر أن تتواصل إشعاعاته في الدورات القادمة.
