براهيم عكري/مشاهد بريس
تعيش ساكنة منطقة تماعيت إزدار التابعة لجماعة الدراركة، عمالة أكادير إداوتنان، على وقع الاستغراب والاستياء بسبب توقف مفاجئ لأشغال بناء ثانوية أبو القاسم الزياني، التي كانت قد انطلقت منذ مدة وسط ترحيب كبير من طرف الساكنة والمجتمع المدني.
وتُعد هذه المؤسسة التعليمية المرتقبة مشروعًا حيويًا طالما طالبت به الساكنة نظرًا للضغط الكبير الذي تعرفه الثانوية الحالية، خاصة مع ارتفاع عدد التلاميذ وتزايد الطلب على التعليم في المنطقة. وكان الشروع في الأشغال بمثابة بارقة أمل لتخفيف هذا الضغط وضمان ظروف تعليمية أفضل للتلاميذ خلال الدخول المدرسي المقبل.

غير أن توقف الأشغال دون توضيحات رسمية أو تواصل من الجهات المعنية، أثار العديد من التساؤلات لدى الساكنة والفاعلين الجمعويين الذين عبروا عن مخاوفهم من تعثر المشروع أو تأجيله إلى أجل غير مسمى، مما سيؤثر سلبًا على التلاميذ وأسرهم.
ويطالب المجتمع المدني بجماعة الدراركة الجهات المختصة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية للتعليم، بتقديم توضيحات عاجلة حول أسباب التوقف، والعمل على استئناف الأشغال في أقرب الآجال، لضمان جاهزية المؤسسة قبل الموسم الدراسي المقبل.