شعيب خميس/ مشاهد بريس
بفضل الله، استطاع الباحث والأكاديمي جمال الدين بوكار أن يخط اسمه كأحد الأسماء المغربية البارزة في مجال البحث العلمي الدولي المعتمد، حيث أصبح اسمه اليوم مرجعًا يعتد به في الأوساط الأكاديمية العالمية، بما قدمه من دراسات وأبحاث رصينة نالت اعترافًا دوليًا واسعًا.
ولا يقتصر إشعاعه على المجال العلمي فحسب، بل يمتد أيضًا إلى ميادين الريادة والتنمية، إذ يشغل منصب رئيس جمعية مركز الكفاءات للتشغيل وريادة الأعمال، إلى جانب رئاسته لـ الجمعية المغربية للاستثمار، مساهمًا من خلالهما في تعزيز فرص الشغل وتشجيع المبادرات الاستثمارية التي تواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
كما يُعد بوكار كاتبًا غزير الإنتاج، حيث أثرى المكتبة الرقمية بـ 12 مؤلفًا منشورًا على موقع أمازون، تناول فيها قضايا متعددة تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، ليضع بذلك خبراته بين يدي الباحثين والمهتمين عبر العالم.
إنه مسار ملهم يجسد صورة العالم الملتزم بخدمة وطنه، والريادي الذي يترجم الطموح المغربي إلى إنجازات ملموسة، ليكون بحق فخرًا وطنيًا يرفع الراية المغربية في المحافل الدولية.