مشاهد بريس
في أول لقاء له بعد إعلان تشكيلته الجديدة، والذي كان بمثابة لقاء تعارف واستقطاب لـ “دماء شابة جديدة”، عقدت حكومة الشباب الموازية بجهة سوس ماسة اجتماعا تشاوريا ركز على مناقشة دلالات الخطاب الملكي الأخير، والاحتفال بـ عيد الوحدة والذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.

شكل اللقاء مناسبة للترحيب بالأعضاء الجدد، وتعزيز الالتحام وراء المشاريع الكبرى للمغرب. كما تم تحليل الرسائل القوية التي حملها الخطاب الملكي، خاصة تلك التي تدعو إلى تعزيز الجهوية المتقدمة، تحفيز الاستثمار، وتثمين الرأسمال البشري كأولوية في التنمية المستدامة.
استعرض أعضاء الحكومة الموازية، بمن فيهم الوجوه الجديدة، جملة من المقترحات العملية للنهوض بجهة سوس ماسة، بهدف رفع تنافسيتها وتعزيز جاذبيتها. وشملت أبرز هذه المقترحات: دعم المشاريع المبتكرة للشباب لضمان اندماجهم في سوق العمل، تسريع أوراش الطرقات وتطوير المناطق الصناعية و تعزيز حضور الجهة في الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة إضافة إلى تحسين العرض في مجالات الصحة، التعليم، وتطوير السياحة المستدامة.

وأكد أعضاء حكومة الشباب الموازية على القيمة الرمزية والدروس التي تحملها الذكرى الخمسون للمسيرة الخضراء، بوصفها رمزا للتعبئة والإرادة الجماعية، ومحفزا لمواصلة العمل من أجل مغرب الغد.
خلص اللقاء إلى أهمية تكثيف مشاركة الشباب المنظم في صياغة وتقييم السياسات العمومية الجهوية، لضمان توافق أكبر بين تطلعاتهم والنموذج التنموي المنشود.

