سعيد لقمان… الرجل المناسب في المكان المناسب على رأس الوكالة الحضرية لسطات

2025-07-11T15:09:13+00:00
2025-07-11T15:09:15+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallahمنذ 17 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 17 ثانية
سعيد لقمان… الرجل المناسب في المكان المناسب على رأس الوكالة الحضرية لسطات

شعيب خميس/ مشاهد بريس

في زمنٍ تحتاج فيه المدن المغربية إلى قيادة ذات رؤية واضحة وخبرة ميدانية، يبرز اسم سعيد لقمان، مدير الوكالة الحضرية لمدينة سطات، كأحد الكفاءات الإدارية التي أثبتت أن التسيير الحضري ليس مجرد مهام روتينية، بل هو مسؤولية تتطلب الحزم، الحكمة، والرؤية الاستراتيجية.

رؤية متبصّرة لتأهيل النسيج العمراني

منذ تعيينه على رأس الوكالة الحضرية لسطات، أظهر السيد سعيد لقمان قدرة كبيرة على التفاعل مع التحديات المعمارية والتهيئة المجالية التي تعرفها المدينة والإقليم ككل. فقد عمل على تكريس مقاربة تشاركية تقوم على الانفتاح على جميع المتدخلين: السلطات المحلية، الجماعات الترابية، الهيئات المنتخبة، والمهنيين، من أجل بلورة تصور شمولي ومندمج يحقق التنمية المستدامة.

تحفيز الاستثمار وشفافية المساطر

واحدة من أبرز إنجازات سعيد لقمان تكمن في مساهمته في تحسين مناخ الأعمال بمدينة سطات، من خلال تبسيط المساطر الإدارية وتوفير الشروط الملائمة لجذب الاستثمارات. تحت إشرافه، أصبحت الوكالة الحضرية شريكا حقيقيا للمستثمرين، لا مجرد مؤسسة تقنِية، مما ساهم في تسريع وتيرة البت في الملفات العقارية والعمرانية.

توازن بين الحداثة والحفاظ على الهوية

يدرك السيد لقمان أن مدينة سطات تحمل إرثاً تاريخياً وثقافياً غنياً، ولهذا سعى إلى إيجاد توازن دقيق بين مشاريع التحديث العمراني والحفاظ على الهوية المعمارية للمدينة. وقد تجسد هذا التوجه في عدد من الدراسات ومخططات التهيئة التي أخذت بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية، وهو ما أكسبه احترام الساكنة والمتتبعين للشأن المحلي.

رجل الميدان… لا يكتفي بالمكاتب

بعيداً عن الصورة النمطية للمسؤول الجالس وراء المكاتب، عُرف سعيد لقمان بنزوله الدائم إلى الميدان، لتتبع الأوراش، والوقوف عن كثب على مدى احترام المعايير التقنية والجمالية في إنجاز المشاريع. حضوره المستمر يعكس حرصه الكبير على أن تكون الوكالة الحضرية فاعلا حقيقيا في خدمة المدينة وساكنتها.

كفاءة مهنية وإنسانية

إلى جانب مؤهلاته العلمية وخبرته في المجال العمراني، يشهد كل من اشتغل معه على دماثة أخلاقه، وتواصله الراقي، وتعامله الإنساني مع الجميع، مما يجعله مثالاً للمسؤول المواطن الذي يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

خلاصة القول:

إن مدينة سطات، في ظل التحديات التي تواجهها في مجال التخطيط العمراني والتهيئة الحضرية، تحتاج إلى رجال من طينة سعيد لقمان، القادرين على استشراف المستقبل، وتدبير الحاضر بكفاءة، وجعل التنمية المجالية رافعة حقيقية للرقي والازدهار.

إنه باختصار… الرجل المناسب في المكان المناسب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.