يوسف طرزا
تشهد عدة شوارع وأزقة بمدينة إنزكان تنامي ظاهرة مثيرة للقلق، تتمثل في وضع حواجز حديدية، صخور أو كراسي من طرف بعض أصحاب المحلات التجارية لمنع المواطنين من ركن سياراتهم أمام محلاتهم، وكأن الشارع العام أصبح ملكية خاصة.
هذه الممارسات التي تُعد تعدٍّ صارخًا على الملك العمومي، تثير استياء واسعًا في صفوف المواطنين، خصوصًا مستعملي السيارات الذين يجدون صعوبات كبيرة في إيجاد مكان للوقوف، أمام صمت غريب للسلطات المحلية ومصالح الجماعة التي يُفترض أن تسهر على تنظيم الفضاء العام.
وتطرح هذه السلوكات عدة تساؤلات:
- من خوّل لهؤلاء استغلال الشارع العام؟
- لماذا لا تُفعّل القوانين التي تجرّم احتلال الملك العمومي بدون ترخيص؟
- ومتى تتحرك السلطة لوضع حد لهذه الفوضى المتنامية؟
المواطنون يطالبون بتدخل عاجل وحازم لتحرير الشوارع والأرصفة، وتغريم كل من يتجاوز القانون، حمايةً للحق المشترك في استعمال الفضاء العمومي.