مشاهد بريس
احتلال الملك العمومي وعرقلة السير بجل الشوارع الرئيسية بايت ملول أصبحت ظاهرة تؤرق الساكنة، وتتسبب في اختناق مروري دائم، بل وفي بعض الأحيان في حوادث سير مميتة، خاصة على مستوى الشارع الرئيسي.
فالسؤال الذي يطرحه المواطن البسيط هو:
من المسؤول عن هذا التسيب؟
هل هي السلطات الامنية التي تغض الطرف؟
أم المنتخبون الذين يفترض أن يدافعوا عن مصلحة الساكنة؟
أم أن هناك تواطؤاً أو تهاوناً في تطبيق القانون؟
دون أن ننسى بعض الباعة الجائلين يحتلون الأرصفة والطرقات، مقيمِين أسواقاً عشوائية، دون أي اعتبار للراجلين أو السيارات، والنتيجة:
حوادث، فوضى، وأرواح تُزهق في صمت.
شارع تزنيت، الذي من المفترض أن يكون شرياناً حيوياً وسط المدينة، تحول إلى سوق مفتوح، حيث تراجعت فيه السلامة المرورية، واختفت فيه هيبة القانون.
الساكنة تطالب بـ:
تدخل عاجل من السلطة الامنية.
تحرير الملك العمومي.
تنظيم حركة السير.
محاسبة كل من يساهم في هذا التسيب.
إن السكوت عن هذه الوضعية هو مشاركة في الجريمة، لأن الأرواح التي تزهق بسبب الإهمال لا تُعوّض.