مشاهد بريس
كورنيش أكادير، الذي يفترض أن يكون واجهة المدينة السياحية، يعاني فوضى عارمة تهدد صورته وجاذبيته.
احتلال الملك العمومي، وانتشار المواقف العشوائية، وإهمال المراقبة الأمنية، كلها عوامل تساهم في تشويه المشهد وتنفير السياح.

رغم الوعود السابقة بتحسين البنية التحتية وتنظيم الفضاء، يبقى الواقع على الأرض مأساوياً.
أين هي تدخلات الشرطة الإدارية بالمجلس الجماعي لأكادير..؟ وأين الرقابة الأمنية
لوالي جهة سوس ماسة الدي تطالب منه الساكنة والزوار بالتحرك العاجل لفرض النظام، وتنظیم الفضاء، وإنقاذ سمعة أكادير السياحية قبل فوات الأوان.

في الوقت الدي كان فيه السياح يستحقون أفضل استقبال، وأكادير تستحق عناية أفضل.
نرى الترامي على الملك العمومي بكورنيش أكادير أمام صمت الجهات المختصة.