إنزكان تحتضن الدورة الأولى من مهرجانها السينمائي من 29 إلى 31 ماي 2025

2025-05-26T16:41:47+00:00
2025-05-26T16:41:56+00:00
فن وثقافة
Youssefمنذ 17 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 17 ثانية
إنزكان تحتضن الدورة الأولى من مهرجانها السينمائي من 29 إلى 31 ماي 2025

مشاهد بريس

تستعد مدينة إنزكان لاحتضان الدورة الأولى من مهرجان إنزكان للفيلم، خلال الفترة الممتدة من 29 إلى 31 ماي 2025، في حدث ثقافي متميز يهدف إلى تعزيز المشهد السينمائي المحلي وتكريس المدينة كمنصة بارزة للإبداع الأمازيغي.

ويُنظم هذا المهرجان تحت إشراف السيد عامل عمالة إنزكان أيت ملول، من طرف جمعية فنون سوس للثقافة والإبداع، وبتنسيق مع جماعة إنزكان، وبدعم من جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي لإنزكان أيت ملول، وبمساهمة عدد من الفاعلين الاقتصاديين المحليين، في إطار شراكة تسعى إلى تحفيز النشاط الثقافي والفني بالمنطقة.

ويأتي هذا الحدث ليكرّس المكانة الرمزية لمدينة إنزكان كمهد للفن الأمازيغي، حيث كانت منطلقًا للعديد من الفنانين الذين أثروا الساحة السينمائية الوطنية. ويطمح المهرجان إلى أن يشكل فضاءً لتثمين الإبداع السينمائي الأمازيغي، والانفتاح على السينما الوطنية والعالمية.

ويتضمن برنامج المهرجان مجموعة من الفعاليات المتنوعة، تشمل:

● عروض سينمائية لأفلام محلية ودولية؛
● لقاءات مفتوحة مع مبدعين ومهنيين في المجال؛
●ندوات فكرية تناقش قضايا الفن السينمائي؛
● ورشات تكوينية للشباب والمهتمين بالفن السابع، تهدف إلى صقل المهارات في مجالات التمثيل، الإخراج، كتابة السيناريو، والتقنيات السمعية البصرية.

كما سيعرف المهرجان حضور مجموعة من الأسماء السينمائية البارزة، من مخرجين، منتجين، كتاب سيناريو، وممثلين، إلى جانب نقاد سينمائيين ومنابر إعلامية محلية، وطنية ودولية، وممثلي الهيئات السياسية والمدنية.

ويأمل منظمو مهرجان إنزكان للفيلم أن يكون هذا الحدث منصة للتبادل الفني والفكري، ومساحة لتلاقح الثقافات، في سبيل ترسيخ موقع السينما كوسيلة للتعبير والانفتاح وبناء جسور الحوار.

1000093286 - مشاهد بريس
1000093289 - مشاهد بريس
1000093291 - مشاهد بريس
1000093294 - مشاهد بريس
1000093295 - مشاهد بريس

للمزيد من المعلومات:
جمعية فنون سوس للثقافة والإبداع
البريد الإلكتروني: associationfounon@gmail.com

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.