يوسف طرزا
لا يزال الفضاء الترفيهي إكي واكي بالدشيرة الجهادية قابعًا خلف الأبواب المغلقة، رغم مرور سنوات على انتهاء أشغاله، دون أن يُفتح في وجه الساكنة التي انتظرت طويلًا هذا المتنفس وسط ضجيج الإسمنت والضيق العمراني.
المشروع الذي كلف ميزانية مهمة من المال العام، لم يُفتح أصلًا، دون أي توضيح رسمي من الجهات المعنية حول الأسباب، في مشهد يعكس أحد أوجه سوء التخطيط وغياب الرؤية في تدبير المرافق العمومية.
الساكنة تعتبر هذا الإغلاق حرمانًا من حق مشروع في الترفيه والراحة، وتطرح علامات استفهام كبرى حول:
- من المسؤول عن تعطيل المشروع؟
- هل تم استلام الفضاء قانونيًا؟
- ما مصير الميزانية المرصودة لتدبيره؟
- وهل سيتم فتحه في وجه العموم أم سيظل حكرًا على الورق؟
إن فتح مثل هذه الفضاءات لا يجب أن يُعتبر امتيازًا، بل حقًا أساسيا لكل المواطنين، خصوصًا في ظل غياب البدائل، وتزايد الحاجة لمتنفسات اجتماعية وثقافية ورياضية.
ويبقى الرهان على صحوة الضمير المؤسساتي لتصحيح هذا الخلل وإعادة الحياة لفضاء وُجد لأجل الناس… لا ليُغلق في وجوههم.
