سلطات القليعة بإقليم إنزكان تعلن الحرب على تجمعات بوجلود وتعتقل العشرات

2020-08-02T20:50:38+00:00
2020-08-02T20:50:40+00:00
مجتمع
admin2 أغسطس 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
سلطات القليعة بإقليم إنزكان تعلن الحرب على تجمعات بوجلود وتعتقل العشرات

مشاهد بريس

شنت سلطات العين القليعة الحرب على عدد من تجمعات مظاهر الإحتفال بظاهرة بوجلود، و إعتقلت العشرات من الشبان في حالة الإستنفار القصوى وسط تخوفات من إنتشار فيروس كورونا.

وذكرت مصادر مشاهد بريس، بأن عناصر رجال الدرك الملكي مدعومة بعناصر من القوات المساعدة، قامت بتفريق عدد من التجمعات الإحتفالية بما سمي بوجلود بعدد من الأحياء بالمدينة في مساء اليوم الأحد 02 غشت 2020، و أوضحت مصادر الموقع، بأن العناصر المذكورة، إعتقلت عدداً من الشبان على خلفية هذه التظاهرات الغير المرخصة في ظرفية إنتشار فيروس كورونا، و فرض حالة الطوارئ بالبلاد.

وكانت”مشاهد بريس” قد أشارت في مقال سابق، إلى خروج المئات من الشبان بالخصوص في أجواء إحتفالية لما يسمى “بوجلود” إلى عدد من الشوارع بمدينة أكادير والنواحي في مشاهد من الفوضى العارمة ليلة اليوم السبت 01 غشت 2020 الموافق لثاني عيد الأضحى.

كما عاينت عدسة الموقع عدة أحياء المدينة، تجمعات بشرية للمئات من الشبان في أجواء صاخبة، شابت بعضها فوضى عارمة و إنفلاتات لشباب منحرف، في غياب أدنى الشروط الإحترازية للحد من إنتشار فيروس كورونا، من حيث غياب التباعد الإجتماعي بين هؤلاء الشباب، مقابل تسجيل إزدحام و إلتصاق بالأجساد أحيانا، مع عدم إرتداء الكمامات، وهو ما ينذر لا قدر الله بكارثة لو شارك مصاب أو مصابين ب” فيروس كورونا ” في هذه التجمعات التي ميز بعضها طيش الشباب، و الخرق السافر لمقتضيات حالة الطوارئ.

إلى ذلك، فعلى كل المواطنين للإنضباط للقواعد و للشروط الإحترازية لمنع إنتشار الوباء على شاكلة ما تعرفة عدد من المدن المغربية التي تحولت إلى بؤر للفيروس المستجد خصوصا في هذه الظرفية الحرجة.

في ذات السياق، و بالموازاة عرفت عدد من الشوارع تسجيل مظاهر أخرى لتصرفات الشباب الطائش، والذي يقود الدراجات النارية بطريقة جنونية، وهو ما أرق عدد من السائقين في عدد الحالات كادت أن تسجل حوادث مميتة، خصوصا و أن قيادة تلك الدراجات و أغلبها من نوع C90 كان يتم بطريقة هستيرية، و في غياب الوعي أحياناً مع تناول المخدرات وحبوب الهلوسة، ما يقتضي تدخل من يعنيه الأمر لوضع حد لمثل هذه السلوكات المشينة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.