يوسف طرزا
أصبحت شوارع مدينة انزكان تشهد بشكل يومي نقل المواطنين على متن دراجات نارية ثلاثية العجلات “التريبورتور”، في مشهد خطير يُعرّض حياة الركاب والسائقين للخطر، خاصة في غياب أدنى شروط السلامة والمراقبة ،وتُستعمل هذه المركبات بشكل عشوائي في نقل الركاب، خاصة في الأحياء الشعبية والهامشية، وأمام نقص وسائل النقل العمومي وغياب حلول حقيقية، ما يجعل الفئات الضعيفة تلجأ إليها رغم انعدام شروط السلامة وعدم خضوعها لأي مراقبة تقنية أو قانونية.
وتسجل جمعيات المجتمع المدني وفعاليات محلية مخاوف حقيقية من تزايد هذه الظاهرة، لما لها من آثار على:
– سلامة الركاب، خصوصًا الأطفال والنساء
– حوادث السير الناتجة عن سوء التكوين وانعدام التأمين
– تشويه المشهد الحضري وغياب التنظيم
وتبقى السلطات المحلية ومصالح وزارة النقل مطالبة بـ:
– ضبط الظاهرة وتقنينها أو منعها إذا اقتضى الحال
– توفير بدائل آمنة ومناسبة للمواطنين
– تحسيس السائقين بمخاطر نقل البشر عبر وسائل غير مخصصة لذلك
فهل تتحرك الجهات المعنية قبل أن تتحول الظاهرة إلى كارثة لا تحمد عقباها؟
