التسول حرفة مربحة تزدهر في شهر رمضان بشوارع القنيطرة في ظل جائحة كورونا

2021-04-24T09:40:48+00:00
2021-04-24T09:40:49+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallah24 أبريل 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
التسول حرفة مربحة تزدهر في شهر رمضان بشوارع القنيطرة في ظل جائحة كورونا

مشاهد بريس

تشهد ظاهرة التسول تزايدا ملحوظا كلما حل شهر رمضان المعظم خاصة بالساحات العامة والأسواق و بعض المحلات، متحولة بذلك الى حرفة مربحة لممارسيها.

وما يلفت الانتباه أن هذه الظاهرة، قد عرفت خلال السنوات الأخيرة بمدينة القنيطرة وجها آخرا من خلال انتشارها وسط المهاجرين المنحدرين من سوريا ومن دول جنوب الصحراء، الذين دفعتهم الظروف الأمنية الصعبة في بلدانهم للجوء إلى المغرب،

كانت ظاهرة التسول في مدينة القنيطرة عادية بعض الشيء، لكن مع بداية شهر رمضان الكريم في ظل جائحة كورونا أصبحت ظاهرة جد مقلقة، حيث ينتشر المتسولون في عدة فضاءات بشكل كبير وملفت للانتباه، لتمس كل المناطق الحضرية والقروية للمدينة فالمتجول في مدينة القنيطرة يصطدم بأعداد هائلة من المتسولين الذين ينتشرون في كل مكان، في الشوارع الرئيسية والأزقة، في الحدائق والساحات العمومية، عند إشارات المرور وفي مفترقات الطرق، وبوسط طريق المدينة عند ازدحام السيارات، في الأسواق الشعبية والمقاهي، في مواقف السيارات ومحطات المسافرين، وحتى أمام مراكز البريد والبنوك، وعند أبواب المساجد والمقابر. في كل هذه الأماكن، يستوقفك متسولون من الجنسين، ومن مختلف الفئات العمرية، أطفال، نساء، رجال، شيوخ وعجائز، وحتى الفتيات الشابات أصبحن يمتهن هذه المهنة بكثرة، والعديد منهن يعملن بالتنسيق مع شباب منحرف ينجح يضمنون لهن الحماية نظير مقابل مادي أو جنسي.

ومن بين الأماكن والشوارع التي ينتشر فيها المتسولون الافارقة بكثرة خلال شهر رمضان الكريم ، منطقة الخبازات و الطرقات المؤدية إليها،وبالاخص شارع الرياضة قرب سوق الحرية للخضر والفواكه

ويسجل الكثير من المواطنين، أن أغلب المتسولين يرفضون أن يقدم لهم الطعام ويطالبون دوما بالنقود مستعملين بعض الحيل كالتذرع بالمرض والحاجة إلى شراء الدواء من خلال حملهم لوصفات طبية بالية, أو التظاهر بالإعاقة أو اصطحاب الأطفال و الرضع لاستعطاف مشاعر المسلمين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.