مشاهد بريس
يستمر الجدل بإحدى بجماعة أيت ملول حول تدبير بطائق الإنعاش الوطني والمياومين بالجماعات المحلية، وسط اتهامات بغياب الشفافية واستفادة غير المستحقين.
مصادر محلية تؤكد أن متقاعدين وأعضاء بمجالس منتخبة وأقاربهم ضمن المستفيدين، في وقت ما زالت فئات هشة كالأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة تنتظر نصيبها.
عدد من هؤلاء تقدموا بطلبات رسمية للاستفادة، غير أن الجهات المعنية لم تتفاعل معها، ما عمّق الإحساس بالتهميش،
كما أثيرت شبهة وجود بطائق “حبر على ورق” لا يستفيد أصحابها ماديا، بينما يظل ملف المياومين بدوره غامضا، في غياب معطيات دقيقة عن أعدادهم وطبيعة مهامهم.
هيئات مدنية ومستسارين جماعيين وحقوقية تطالب بـنشر لوائح المستفيدين واعتماد معايير عادلة، معتبرة أن كشف هذه المعطيات هو السبيل الوحيد لإعادة الثقة وضمان العدالة الاجتماعية بجماعة أيت ملول.
