شعيب خميس/ مشاهد بريس
يتميّز الرائد مراد عراش بخبرة ميدانية كبيرة، جمع فيها بين الحزم والمرونة في إدارة مهام الأمن العام. خلال فترة قيادته بسرتية تارودانت، قاد حملات ناجحة لتفكيك شبكات الجريمة المنظمة ومكافحة الاتجار في المخدرات، وتقليص عدد السرقات والاعتداءات .
اشتهر أيضًا بتعزيز التواصل مع الساكنة، وبناء الثقة المشتركة بين الدرك والمواطنين، ما أسهم في تحسين محسوس لحالة الأمن بالمنطقة .
قبل توليه مسؤولياته القيادية، التحق الكومندار مراد عراش بدورة تدريبية مكثفة في “المدرسة العليا لضباط الدرك الملكي” بمدينة الدار البيضاء، استمرت حوالي أربعة أشهر منذ فبراير 2025 .
الهدف من هذه الدورة كان تعزيز قدراته التدبيرية والتكتيكية، وتأهيله لمواجهة التحديات الأمنية والتغيرات المستجدة في مجال الأمن، خاصة في مناطق استراتيجية مثل تارودانت وبرشيد .
أثار رحيل الرائد عراش استياء لدى فاعلين محليين وسكان، الذين وصفوه كقائد مهني قريب من الناس، نجح في ضبط توازن دقيق بين صرامة القانون وحساسية التعامل الإنساني .
فرصة لبرشيد: يُنظر إلى هذا الانتقال ككتعزيز للفعالية الأمنية ببرشيد، التي ستستفيد من خبرة عراش وتجاربه الناجحة في مكافحة الجريمة وبناء الثقة المجتمعية .
تعكس هذه الحركية القادمة من القيادة العليا للدرك الملكي مقاربة استراتيجية تقوم على إعادة توزيع الكفاءات وتحديث القيادات الأمنية وفق المتغيرات المحلية، ما يضمن تعزيز الجاهزية واستمرارية تقديم خدمات أمنية فعّالة ومتطورة .
الرائد مراد عراش، الذي نجح في تارودانت في:
تفكيك عصابات الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات،
خفض الجريمة المحلية،
تعزيز الثقة بين المواطنين والمصالح الأمنية،
وتطوير خبراته القيادية من خلال تكوين متخصص
ينطلق الآن نحو تحديات جديدة في برشيد، مع ترقب لتحقيق نفس المستوى من النتائج الإيجابية بفضل حنكته وتجربته ومساره المهني المتميّز.
باختصار، انتقاله من تارودانت إلى برشيد ليس مجرد منصب جديد، بل محطة هامة في مسيرة قائد أمني أثبت جدارته وفعاليته على الأرض.
