زينب الفاضلي/مشاهد بريس
توصلت جريدة مشاهد بنسخة من شكاية وجهتها سكانو حي حمو بازرو ايت ملول الى السلطات الإقليمية ،يطاابونمن خلالها رفع الضرر الذي يصيبهم بسبب شركة خاصة للرمال والحصى بعد معاناة يومية مع الشاخنات التي تستغل تلك الطريق التي كانت معبدة لكن مع الأسف تعرضت بسبب الشركة للاتلاف مما جعل الساكنة بين تعنت المسؤولين والضعية مزرية التي أدت إلى تدهور جودة حياتهم وصحتهم.
هدا وتتسبب هاته الشاخنات في إحداث ضجيج لا يطاق بسبب استخدامها الآلات الضخمة والشاحنات في نقل المواد، مما يؤدي إلى انتشار الغبار المضر للاطفال لاسيما انه توجد مؤسستين تعليميتين بتلك المدارة الطرقية.
وفي نفس السياق داته ونتيجة لذلك، تعاني الساكنة، ولا سيما الأطفال الذين يتابعون دراستهم بمؤسسة المستقبل، من أمراض الحساسية والصعوبات في متابعة تحصيلهم الدراسي بسبب الازعاج المستمر.
كما يُعرض تحرك الشاحنات الكبيرة بالقرب من المدارس الحيوية كمدرسة الامل الابتدائية، اعدادية المستقبل، وثانوية المجد (التأهيلية)، الطلاب لخطر الحوادث المرورية حسب الشكاية التي حصلت الجريدة على نسخة منها .
وأمام هاته المعاناة اليومية يناشد سكان حي حمو السيد من السلطات الإقليمية بعمالة انزكان ايت ملول بالتحرك الفوري وتشكيل لجنة لفتح تحقيق عاجل حول هذه الإشكالية المستفحلة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من المعاناة اليومية للساكنة.
علما أن الجهات المعنية سبق لها أن صادقت على قرار يمنع مرور تلك الشاحنات مما جعلهم اليوم يطالبون بمنع مرور الشاحنات بالقرب من المؤسسات التعليمية .
فهل ستتحرك الجهات المختصة أم أن الأمر يتعلق بلوبيات تستغل مافي اليابس والبحر مع الأسف.
