معاناة ساكنة حي أولاد السيد التاج بمدينة العيون سيدي ملوك بين التهميش وصمت المسؤولين ..

2025-12-22T08:27:31+00:00
2025-12-22T08:27:34+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallahمنذ 9 ثوانيwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 9 ثواني
معاناة ساكنة حي أولاد السيد التاج بمدينة العيون سيدي ملوك بين التهميش وصمت المسؤولين ..

إبراهيم يعݣوبي/ مشاهد بريس


لا تزال ساكنة حي ولاد سيد التاج بمدينة العيون سيدي ملوك تعيش وضعاً صعباً، نتيجة التهميش والإقصاء من أبسط مشاريع البنية التحتية التي من المفروض أن تشمل جميع أحياء المدينة دون استثناء. فالحي يفتقر إلى شبكة الواد الحار، ما يجعل السكان مجبرين على التعايش مع المياه العادمة والروائح الكريهة، وما يرافقها من مخاطر صحية وبيئية.
إلى جانب ذلك، يعاني الحي من هشاشة الطرقات، وغياب التهيئة الحضرية، وضعف الإنارة العمومية، وهو ما يزيد من معاناة الساكنة اليومية، ويعكس صورة واضحة عن الإهمال الذي طال هذا الحي لسنوات طويلة، في مقابل استفادة أحياء أخرى من مشاريع التأهيل والتجهيز.
ورغم أن الساكنة رفعت صوتها أكثر من مرة، وطالبت بحقها في العيش الكريم، إلا أن مطالبها قوبلت بالتجاهل والتسويف، دون حلول ملموسة على أرض الواقع. الأخطر من ذلك، أن بعض المنابر الصحفية المرتزقة، بدل أن تلعب دورها في نقل معاناة المواطنين والدفاع عن قضاياهم العادلة، اختارت الاصطفاف ضد الساكنة، وشرعت في مهاجمة مطالبها ومحاولة تلميع الواقع المزري، خدمة لأجندات معروفة.
إن هذا السلوك الإعلامي يطرح تساؤلات حقيقية حول دور الصحافة في خدمة الصالح العام، ويؤكد أن معاناة ساكنة حي ولاد سيد التاج لا تقتصر فقط على غياب البنية التحتية، بل تمتد أيضاً إلى محاولات إسكات صوتها والتشويش على مطالبها المشروعة.
وأمام هذا الوضع، تبقى ساكنة الحي متشبثة بحقها في التنمية والكرامة، ومطالبة بتدخل عاجل من الجهات المسؤولة لإنهاء هذا التهميش، وربط الحي بشبكة الواد الحار، وتأهيله أسوة بباقي أحياء مدينة العيون سيدي ملوك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.