إبراهيم اوقلي/ مشاهد بريس
تستعد منطقة إداومحمود لاحتضان الدورة الثالثة من موسم تفيلالت، وذلك يومي 17 و18 شتنبر الجاري، في تظاهرة تجمع بين البعد الديني المرتبط بالزاوية الناصرية، والبعد التجاري الذي ينعش الحركة الاقتصادية بالمنطقة، إلى جانب البعد الثقافي والتراثي الذي يكرس غنى الهوية المحلية.
ويعد الموسم محطة سنوية بارزة، إذ يشهد مشاركة واسعة من فعاليات محلية ووطنية ودولية، ما يجعله مناسبة للتلاقي وتبادل الخبرات وتعزيز إشعاع المنطقة على مختلف المستويات.
يسعى المنظمون من خلال هذه الدورة إلى تحقيق عدة أهداف، منها:
تعزيز الهوية الثقافية المحلية، ودعم الصناعات التقليدية والحرفية، وكذا تشجيع السياحة الوطنية والدولية.
سيتنوع برنامج الموسم بين عروض فنية وثقافية تراثية، ومعارض للصناعات اليدوية التي تشكل رافعة للاقتصاد المحلي، إضافة إلى أنشطة رياضية وورشات موجهة للشباب، بما يساهم في دمج الطاقات المحلية وإبراز إبداعاتها.
هذا الأخير يعتبر فرصة لتعزيز التفاعل المجتمعي، ودعم الاقتصاد المحلي، إلى جانب كونه محطة للتعارف وتبادل التجارب بين مختلف الزوار، مما يجعله قبلة متميزة لعشاق الثقافة والتراث، وكذا للسياح الباحثين عن الوجه الأصيل للمغرب.
ويؤكد المنظمون أن الدعوة مفتوحة أمام الجميع لحضور هذا الموعد الهام، الذي لا يمثل فقط محطة احتفالية، بل أيضا مناسبة لترسيخ قيم الهوية والانفتاح والتنمية المستدامة بالمنطقة.