براهيم اعكري/مشاهد بريس
توصلت إدارة الجريدة بعدد من المكالمات الهاتفية من الساكنة ومكونات النسيج الجمعوي بدواوير “إديحى وأحمد وا دبولحسن”، التابعة لجماعة إبضر بإقليم سيدي إفني، عبروا فيها عن استيائهم العميق من الوضعية المتدهورة للطريق الرابطة بين هذه الدواوير والطريق الإقليمية المرقمة تحت رقم 117 الرابطة بين دوار ” نمروا ادلحاج” وجماعة تغيرت، رغم أن عملية إعادة تعبيدها لم تمر عليها سوى بضعة أشهر.

وأكد المتصلون أن الطريق بدأت تُظهر منذ فترة قصيرة عيوبًا واضحة، تمثلت في تشققات وانجرافات جزئية، ما يطرح تساؤلات عديدة حول جودة الأشغال ومدى احترام المقاول لدفتر التحملات، خاصة في ما يتعلق بتحويل الأعمدة الكهربائية لتوسيع الطريق، وهي نقطة أساسية كانت محل التزام في الصفقة.

وقد حصلت الجريدة على نسخة من شكاية رسمية تقدمت بها جمعية إديحى للتنمية والتعاون إلى رئيس جماعة إبضر، التمست فيها التدخل العاجل ورفعه الشكاية إلى الجهات المختصة على المستوى الإقليمي.
وحسب بعض المصادر المحلية، فإن لجنة لتقصي الحقائق قد حلت بعين المكان لمعاينة الاختلالات المسجلة على أرض الواقع، في انتظار اتخاذ الإجراءات المناسبة.

وتطالب الساكنة الجهات المسؤولة، وعلى رأسها عامل إقليم سيدي إفني، بالتدخل العاجل لفتح تحقيق نزيه، وترتيب الاجراءات اللازمة في حال ثبوت تقصير أو إخلال بشروط دفتر التحملات، بما يضمن حق المواطنين في بنية تحتية آمنة وجيدة.