مشاهد بريس
لا تزال ساكنة دوار لخنيك، التابع لجماعة السعيدات بقيادة السعيدات، تعاني في صمت من التهميش والإقصاء، بسبب الحالة الكارثية للطريق المؤدية إلى الدوار.

فمع كل فصل شتاء، تتحول الطريق إلى مستنقع يصعب عبوره، ما يعمق من معاناة الساكنة، خاصة في الحالات الاستعجالية، وعلى رأسها نقل النساء الحوامل والمرضى نحو المؤسسات الصحية.

الطريق التي من المفترض أن تكون شريانا يربط الدوار بمحيطه، أصبحت عنوانًا للمعاناة اليومية ولسياسات صمّ الآذان تجاه نداءات السكان، الذين سئموا من الوعود الكاذبة المتكررة منذ سنوات دون أدنى تغيير في واقعهم.

الساكنة تطالب رئيس جماعة السعيدات، وكافة الجهات المعنية، بالتدخل الفوري والعاجل لإصلاح الطريق، وفك العزلة عن هذه المنطقة المهمشة، صونا لكرامة المواطنين، وضمانًا لحقهم في التنقل والعلاج والتعليم في ظروف لائقة.
إلى متى يستمر التهميش؟ إلى متى تبقى أرواح المواطنين رهينة الطرق المتهالكة والوعود الفارغة.