يوسف طرزا
رغم تعدد المراسلات والطلبات التي وجهها المندوب الجهوي للمنظمة المغربية لحقوق الانسان وحماية المال العام بجهة سوس ماسة لوزارة النقل بشأن فوضى حافلات نقل المسافرين أمام سوق الثلاثاء بانزكان، فإن الوزارة مستمرة في تجاهلها التام دون ردّ أو تفاعل.
فبتاريخ 24 غشت 2024 تقدم المندوب الجهوي للمنظمة المغربية لحقوق الانسان وحماية المال العام لجهة سوس ماسة بمراسلة حول موضوع فوضى حافلات نقل المسافرين أمام سوق الثلاثاء بانزكان بالبوابة الوطنية للشكايات تحت عدد 1345036،غير أنه لم يتوصل باي تفاعل او جواب رسمي وهو ما يعد مسا بمبدأ الحق في التراسل والتفاعل مع الإدارة ،كما ينم عن تغييب لدور المجتمع المدني كشريك دستوري في تتبع وتقييم السياسات العمومية.
هذا الصمت يطرح تساؤلات جدّية حول:
- مدى احترام الوزارة لمبدأ التواصل المؤسساتي.
- جدوى القنوات الرسمية إذا كانت تُقابل بالتجاهل.
- غياب الإرادة السياسية لحل مشاكل واقعية.
المنظمة تندد بهذا التعامل، وتتطالب الوزارة بـ:
- الرد الفوري على المراسلات الموجهة.
- احترام دور المجتمع المدني كشريك لا كمجرد متفرج.
الصمت ليس حلًا… والتجاهل سياسة فاشلة.
