غياب مركز صحي ومؤسسات تعليمية بمنطقة تاسيلا والاقامات المجاورة بالدشيرة يشعل فتيل الفاعلين الجمعويين بالدشيرة

2025-11-15T18:07:35+00:00
2025-11-15T18:07:38+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallahمنذ 22 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 22 ثانية
غياب مركز صحي ومؤسسات تعليمية بمنطقة تاسيلا والاقامات المجاورة بالدشيرة يشعل فتيل الفاعلين الجمعويين بالدشيرة

مشاهد بريس

لازالت تاسيلا والاقامات المجاورة المنسية و المهمشة التي تفتقر إلى أبسط المرافق الضرورية كالمستوصف والمؤسسات التعليمية والنوادي النسوية وضعف الإنارة العمومية بالجماعة الترابية الدشيرة الجهادية، فعلى المستوى الصحي الوضع في هذه المنطقة تثير القلق والمخاوف ، ففي حالة الإصابة بالمرض، فلا يوجد هناك أي مركز صحي يمكن أن يقصده المرضى للعلاج رغم أن المركز الاقرب إليهم بحي السلام يتعمد بالمطالبة بشواهد السكنى للمرتفقين ، مما زاد الأمر من معاناتهم، ويدفعهم للتنقل إلى مدينة إنزكان أو أكادير لتلقي العلاج سواء في المستشفى الإقليمي لزيارة الطبيب..، و على المستوى التعليمي لا تتوفر بعض الاقامات بتاسيلا إلا على مدرسة إبتدائية وحيدة، ولا يرتادها سوى قلة قليلة من التلاميذ، ينتهي بأغلبهم المطاف عند الصف السادس ابتدائي، فيتوقف مشوارهم الدراسي عند هذا الحد، بسبب غياب إعدادية تسمح لهم بمواصلة دراستهم على الأقل حتى مستوى التاسعة إعدادي، في أفق إكمال السلك الثانوي بالمدينة.
وعلى المستوى الاجتماعي فلى توجد هناك أي نادي نسوي خاص بالمرأة والطفل يمكن أن يستقطب ونساء وفتيات وأطفال المنطقة للعمل في مشاريع مدرة للربح، أما وسائل النقل إلى الأحياء المجاورة او إلى مدينة إنزكان أو ايت ملول غير موجودة تماما الا اذا مرت عربة أو حافلة على الطريق الإقليمية الوحيدة الأمر الدي يجعلهم الإنتظار لساعات طويلة ، و أما بالنسبة للوضعية الاجتماعية لشباب المنطقة، فإن البطالة قد ارهقتهم، و ضعف الإمكانيات حال دون تحقيق أحلامهم، مما دفع العديد إلى الهجرة للخارج لتحسين وضعيتهم المادية ومساعدة أسرهم لضمان العيش الكريم ، وأما من تبقى منهم في المنطقة فما زال يعاني، وينتظر فرصة عمل هنا أو هناك.
دون الحديث عن ضعف الإنارة العمومية بجل الشوارع والازقة بتاسيلا والاقامات المجاورة لها.

مشاريع كثيرة سمعنا عنها بأرقام خيالية لكن الوضع كما هو عليه ….
وفي تصريح للفاعلة الجمعوية سليمة الجعواني في إطار اللقاء المنظم مؤخرا في إحدى قاعة الاجتماعات بعمالة إنزكان فجرت فيه المستور وحملت المسؤولية كاملة للمنتخبين و المصالح الخارجية التي كانت السبب الرئيسي في إقصاء هاته المنطقة من المشاريع التنموية والاجتماعية والثقافية والصحية .
هدا وفي نفس السياق أكدت المعنية في كلمتها بأن المنطقة توجد في الحدود الجغرافية التي تربط بين عمالة أكادير وإنزكان مما يستدعي الأمر تظافر الجهود من أجل إعطاء الأولوية لساكنة هاته المنطقة التي تعاني الامرين بسبب غياب خدمات هاته المرافق الإجتماعية.
وفي كلمتها بالمناسبة طالبت الفاعلة الجمعوية عامل الإقليم الجديد بزيارة ميدانية للمنطقة للوقوف على مكامن الخلال الدي ساهمت في إقصاء وتهميش الساكنة السالفة الذكر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.