أمزازي يرفض تأجيل الدخول المدرسي ويعتبر التوقف أخطر من كورونا

2020-08-26T11:17:21+00:00
2020-08-26T11:17:23+00:00
مجتمع
admin26 أغسطس 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
أمزازي يرفض تأجيل الدخول المدرسي ويعتبر التوقف أخطر من كورونا

مشاهد بريس

كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي بإسم الحكومة، اليوم الأربعاء في مجلس النواب، أسباب مزج الوزارة نمطي التعليم عن بعد والتعليم الحضوري خلال الدخول المدرسي المقبل، موردا أن هناك مناطق تعرف تفشيا للوباء، وبالتالي لا يمكن أن يتم فيها التعليم الحضوري، لكن هذا لن يمنع من الدخول المدرسي.

جاء ذلك ضمن إجتماع لجنة التعليم والثقافة والإتصال، إستجابة للطلبات المقدمة من الفرق والمجموعات النيابية لمدارسة الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني المقبل 2020-2021، وإمتحانات السنة الأولى بكالوريا وكذلك الإمتحانات الجامعية.

ورفض وزير التربية الوطنية فكرة تأجيل الدخول المدرسي التي نادى بها الكثيرون، على إعتبار أنه من السهل إتخاذ القرار، لكن له آثارا سلبية، وخصوصاً على التلاميذ، متسائلا: “ماذا سيفعل التلاميذ في هذه الحالة؟ وما إتخذته الوزارة يربط التعليم بالحالة الوبائية التي إن تحسنت ستعود الدراسة إلى طبيعتها؛ وإن تدهورت سيتم إعتماد التعليم عن بعد”.

وإعتبر أمزازي أن آثار توقف الدراسة على التلاميذ أخطر من الجائحة في حد ذاتها، وذلك وفق دراسات دولية، ومنها دراسة للأمم المتحدة؛ لكون التوقف في فترة الصيف لوحده يساهم في نقص التحصيل الدراسي بنسبة 30 في المائة، معتبرا أن “القرار الأول هو دخول دراسي وجامعي في توقيته العادي”.

وفي وقت أكد أمزازي أن “الجيد في المسألة هو المسؤولية الجماعية، وذلك بإشراك الأسر في إتخاذ القرار، وهو ليس تهربا من القرار، لكون الفعل التربوي يتطلب تأطيرا وتحصيلا دراسيا بالإضافة إلى المواكبة الأسرية”، وزاد متسائلا: “أين العيب في هذا الأمر؟ ولماذا سأفرض التعليم الحضوري على جميع المغاربة؟”.

وشدد المسؤول الحكومي على أن “الحق في إتخاذ القرار من الأسر وراء إعتماد هذه الصيغة، لكن المسؤولية على عاتق الوزارة لإستقبال التلاميذ في ظروف آمنة”، موضحاً أن “هناك بروتوكولا صحيا أنجح إمتحانات الباكالوريا، ويتطلب اليوم تعبئة لإنجاح هذا الدخول”.

وفي هذا الصدد إعتبر أمزازي أن هناك العديد من الأسر التي تشتغل ولن تتمكن من تدريس أطفالها في المنازل، كما أن هناك أسرا تجد صعوبة في الولوج إلى الأنترنيت، مضيفا: “هذه الصيغة تأخذ بعين الإعتبار الوضع الوبائي في المغرب، لأن هناك مناطق خالية من الفيروس، حيث يمكن للأسر أن تختار التعليم الحضوري مائة بالمائة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.