رشيد بيوس/مشاهد بريس
تمكن فريق الهلال من رد الصاع صاعين بحيث أمطر شباك غريمه التقليدي فريق النجوم بحصة لا تعد ولا تحصى أمام هدفين يتيمين في إياب دوري الصباح الودي.

الهلال أعد العدة واستطاع إستخلاص العبر من مباراة الذهاب وقام بترتيب البيت الهلالي من جديد ما جعله خصما عنيدا لفريق النجوم الذي استسلم في الانفاس الأخيرة من المباراة امام جبروت فريق طبق مقولة (لا يلدغ المرء من الجحر مرتين).

الفوز على فريق النجوم لم يكن بمحض الصدفة بل كان من ورائه عمل وتدبر محكم و إرادة قوية،
وحتى قبل صافرة البداية تمت إشارات توحي بأن الهلال حضر من أجل الإنتقام لكبريائه، حيث ركب تشكيلته بشكل َمحكم خصوصا بالإعتماد على عنصرين في المباراة خلقوا من أجل كرة القدم ولا شيء غير ترويض الجلد المدور، الأمر يتعلق ب محمد الدرعي الملقب ب بالوتيلي وعمر الغرباوي اللذان لم يخلفا الموعد واستطاعوا إحداث الفارق أمام فريق النجوم الذي لم تستطيع نجومه أن تضيئ سماء ملعب الكبير بغسات