شعيب خميس/مشاهد بريس
يُشكل الطريق الرابط بين مدينتي حد السوالم والدار البيضاء شرياناً حيوياً يُعاني من ازدحام مروريّ كبير، خاصة خلال أوقات الذروة. وقد أصبح هذا الازدحام مصدر قلقٍ للسائقين و يُعيق الحركة الاقتصادية و السياحية في المنطقة. لهذا السبب، تُطرح بشكل متكرر ضرورة توسعة هذا الطريق لتحسين انسيابية الحركة السيارية.
و قد تداولت عدة مصادر إعلامية خبراً يتعلق بمشروع توسعة هذا الطريق الهام، لكن لم يتم إلى حدّ الآن الإعلان بشكل رسمي عن بدء المشروع أو موعد انطلاقه. و تتضمن المعلومات المتداولة خططاً لتوسيع الطريق بإضافة حارات سير جديدة، و تحسين البنية التحتية، و ربما إنشاء طرق التفافية لتخفيف الضغط على الطريق الرئيسي.
و يُتوقع أن يُساهم هذا المشروع، حال تنفيذه، في تحسين ظروف السير و تقليص أوقات السفر بين المدينتين، مما سينعكس إيجاباً على النشاط الاقتصادي و السياحي في المنطقة. كما سيساهم في تقليل حوادث السير الناتجة عن الازدحام المروري.
لكن يبقى المشروع مُعلّقاً على عدة عوامل، منها الموافقة الرسمية من قبل السلطات المختصة، وتوفير التمويل الكافي، و إنجاز الدراسات الفنية والبيئية اللازمة. و يُنتظر أن يُعلن عن تفاصيل المشروع بشكل رسمي في القريب العاجل، ليُحدد موعد بدء الأشغال و مدة إنجازها.
و يُشدد الفاعلون الاقتصاديون و السياحيون في المنطقة على أهمية هذا المشروع، و يُطالبون بإنجازه في أقرب وقت ممكن، للتخفيف من معاناة السائقين و تحسين الظروف الحياتية و الاقتصادية في المنطقة.