أمزازي يراسل جريدة هبة زووم حول خبر زائف بشانه، والأخيرة تعلق

2021-06-14T18:49:02+00:00
2021-06-14T18:49:03+00:00
سياسة
Bouasriya Abdallah14 يونيو 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة

عيسى هبولة/مشاهد بريس

أفادت جريدة هبة زووم، أنها “توصلت عبر الايميل الخاص بها ببيان حقيقة من السيد سعيد أمزازي بصفته كوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بخصوص مقال يهم اتهامات بشروعه في إجراءات الحصول على جنسية إسبانية هذا نصه:

“سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد، على إثر المقال الذي نشره موقعكم يومه الأحد 13 يونيو تحت عنوان ” في عز الأزمة مع العاصمة مدريد …الجنسية الاسبانية للناطق الرسمي باسم حكومة العثماتي تغضب جهات عليا” والذي يزعم كاتبه حصولي على الجنسية الاسبانية، وتنويرا مني للرأي العام الوطني، فإنني أنفي نفيا قاطعا هذا الخبر الزائف، كما أنفي كل المغالطات التي وردت في المقال المذكور بهذا الخصوص.

وإذ أطلب منكم العمل على نشر نص هذا التكذيب طبقا لأحكام قانون الصحافة، فإنني أحتفظ لنفسي بحق متابعتكم قضائيا، حيث أنكم لم تحترموا أدنى أخلاقيات المهنة المعمول بها والمتمثلة بالأساس في التأكد من صحة الأخبار قبل نشرها. والسلام”.

وتعليقا على بلاغ السيد الوزير فقد أوضحت جريدة هبة زوم، “أن هناك أربع ملاحظات أساسية:

الاولى، أن الحصول على جنسية ثانية ليست جريمة، ولا يوجد إلى حدود الساعة أي قانون يمنع الحصول على جنسية أجنبية، حتى وإن كان صاحبها مسؤولا كبيرا في الدولة المغربية.

الثانية، لماذا كل هذا اللغط مع العلم ان ابناء السيد الوزير يتوفرون على الجنسية الإسبانية فاذا كان السيد الوزير لديه موقف من أن تكون لديه الجنسية فلماذا قبل أن يحمل أبناءه هذه الجنسية؟

الثالثة، ان جيش الصحفيين الذين تكلفوا بالرد نيابة عنه يبين مدى خوف الوزير من شيء ما خصوصا ان الردود كانت كلها على موضوع الجنسية فيما موضوع الصفقات التي تفوح منها رائحة الفساد لم يتم تقديم التوضيحات بخصوصها.

الرابعة، أن فضيحة عضو ديوانه المستقيل والتي كشفت مواقع إخبارية عن تفاصيلها لم يصدر بخصوصها السيد الوزير اي توضيحات لذلك فإن التوضيح لا يكون على جزء من الحقيقة وانما على الحقيقة كاملة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.