تزنيت أنزي :بسبب العطش الفلاحين والنحالين يطالبون المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بالتدخل

2022-11-18T17:33:08+00:00
2022-11-18T17:34:38+00:00
مجتمع
Youssefمنذ دقيقتينwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ دقيقتين
تزنيت أنزي :بسبب العطش الفلاحين والنحالين يطالبون المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بالتدخل

مشاهد بريس

طالب أهالي قرى ومداشر “تيرمسان” (جماعة أنزي) التابعة لعمالة إقليم تيزنيت بما أسموه “التدخل العاجل لتوفير الماء لفائدة الفلاحين لإرواء الماشية وخلايا النحل في رسالتهم إلى المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات بتيزنيت بعد أن طال انتظارهم”.

وأوضح عدد من أهالي المنطقة، أن معناتهم مع الخصاص في الماء تفاقمت خلال الأشهر الأخيرة، وناقلين شكوى الكسابة و النحالين و الفلاحين بمنطقة تيرمسان (جماعة انزي)، لاسيما الجوفية منها التي تعتبر المورد الوحيد و الرئيس لإرواء ماشيتهم وخلايا النحل، فضلا عن الأشجار المثمرة التي تعتبر مورد رزقهم الوحيد، إثر توقف وفشل الجمعية المشرفة على مشروع تزويد ساكنة تيرمسان بالماء الشروب منذ نونبر 2021 إلى اليوم”.

 ونبّه هؤلاء إلى أن “الكسابة والنحالين بكل من دواوير “أمركن إنجارن”، و”إدعثمان”، و”إدبحمان”، و”إخرازن”، و”أوشان”، و”إدعيسى” يعيشون على وقع معاناة مستمرة على جرّاء أزمة العطش بسبب الانقطاع التّام للماء و نفاذ المخزون بالظفائر (المطفيات) التقليدية، مما جعل السكان يحذرون من خطورة استمرار هذا الوضع، خصوصا وأن ظروف العيش الكريم باتت على المحك مما ينذر بأزمة اجتماعية حقيقية ويهدد أهالي المنطقة بالرحيل والنزوح عن قراهم بعدما طال صبرهم ونفذ”.

 وبحسب نص رسالة بعثتها جمعية “تيرمسان” للمدير الإقليمي للفلاحة، فإن أهالي المنطقة طالبوا من ممثل الوزير صديقي بتيزنيت “التدخل لأجل تسخير شاحنات مصهرجة لمؤازرة الفلاحين والكسابة والنّحالين والتدخل بالسرعة و النجاعة اللازمة في تدبير أزمة نقص الماء وتوفيره بالكميات الكافية والجودة المطلوبة، للتخفيف من معاناة هذه الفئة، خصوصا النساء في الحصول على الماء، في منطقة معروفة بصعوبة التضاريس ونقص في الموارد المائية السطحية والجوفية”، بحسب لغة الرسالة التي تحمل في طياتها الألم والأسى.

من جانب آخر، وفي اتصال بالمديرية الإقليمية للفلاحة، أوضحت الأخيرة أنها “تقترح شاحنة مصهرجة من دون كازوال ولا سائق ولا ماء لوضعها تحت تصرف أهالي المنطقة لري عطشهم، غير أن هذا المقترح حسب حديثهم يبقى تعجيزيا، خاصة وأن الجماعة الترابية تتوفر على شاحنة مماثلة ويتم تأمين عدد من الدواوير والمداشر بالماء أمام إمكانيات محدودة جدا في تدبير نفقات المحروقات، وهي كافية لري ظمأ الأهالي ومواشيهم تتفاقم معاناتهم وحربهم اليومية من أجل قطرة ماء”، وفق تعبيرهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.