إصدار ديوان “سر النون” للزجال المغربي “فؤاد البياز القاسمي”

2021-06-09T15:04:41+00:00
2021-06-09T15:04:43+00:00
فن وثقافة
Bouasriya Abdallah9 يونيو 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
إصدار ديوان “سر النون” للزجال المغربي “فؤاد البياز القاسمي”

عيسى هبولة/مشاهد بريس

أصدر الزجال المغربي “فؤاد البياز القاسمي”، الملقب ب” شاعر الأطلس” ديوانا بعنوان (سر النون )، يتضمن 41 قصيدة زجلية، ويحتوي على 151 صفحة، وذلك عن مطبعة بلال بفاس.

ويشتغل “فؤاد البياز القاسمي” المزداد سنة 1974 بالمحمدية، والحاصل على المستوى الجامعي “الجغرافية” إطارا تقنيا في قطاع البيئة، رئيس الصالون الأدبي للإبداع الثقافي، كاتب عام بجمعية الطفولة والشباب للتنمية، عضو إداري بجمعية دكالة عبدة للصيد بالصقور، كاتب عام لملتقى التنمية والتواصل والعمل الاجتماعي، وعضو مكتب رابطة المبدعين العرب فرع المحمدية.

وساهم الزجال “فؤاد البياز القاسمي” سنة 2019 بمشاركته في المهرجان الوطني الأول للإبداع بالمحمدية، فعاليات ربيع سيدي بليوط، المنتدى الدولي للتسامح والإبداع الثقافي بجمعة مليلة، والمهرجان الوطني للذكرى العشرون لعيد العرش، كما ساهم بمشاركته سنة 2020 في المهرجان الوطني الأول لذاكرة الدار البيضاء، المهرجان الدولي لعيد الأرض، كما شارك في عدة محافل وملتقيات ومسابقات كبرى.

وقال الناقد “نور الدين حنيف” خلال قراءته النقدية في مقدمة ديوان (سر النون)، “إن الفرادةَ في الصوغ الزجلي تتأرجح بين خطابين و كلاهما ديناميكي ومتغير. الأول يمتح من لغة ( المرڭد ) و الثاني يستضيف الحداثة في تجلياتها الماكرة . والمزيج المتجانس جاء مخيالاً عاميا ينضح بالغناء ، لا في تجليه الإنشادي فحسبُ ، و إنما في بعده الجواني الغارف من الوجدان المغربي الجمعي و الذاكرة التراثية معاً”.

هذا وقد أدرك الناقد “حنيف” “قدرة الشاعر الزجال ( فؤاد البياز القاسمي ) على تطويع المخيال في مساجلَة أسرار الكلمة المخزونة في أتونِ علامةِ ” النّونْ ” الحاملة لأكثر من دلالة ، لينتج في الساحة الثقافية المغربية خطابا زجليا جديرا بالجدّة و قوّةِ الاقتراح لذاتِه كذائقة خاصة ، ببصمة أخصّ ، تقرأ الماحولَ في علاقته بالذات ، و تقرأ الذاتَ في علاقتها بالواقع قراءةً تكرّس فعل الهوية خارج المساحات الجغرافية إلى آفاق الرحابة الإنسانية الضاغطة بكفٍّ حريرية و جمالية على منطوق الزجل كي ينخرط في صميم الإبداع الكوني ، حتّى و هو يمتطَى اللهجة العامّيّة المحلّية ، أداةً للتواصل و للتواصل الشعري …)”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.