برنامج 3 للمبادرة الوطنية .. دعم أكثر من 1000 مقاول في منصات سلا، القنيطرة وسيدي سليمان والخميسات وسوق الأربعاء وسيدي الطيبي

2022-10-29T16:08:22+00:00
2022-10-29T16:08:26+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallah29 أكتوبر 2022wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ أسبوعين
برنامج 3 للمبادرة الوطنية .. دعم أكثر من 1000 مقاول في منصات سلا، القنيطرة وسيدي سليمان والخميسات وسوق الأربعاء وسيدي الطيبي

مشاهد بريس

استفاد أكثر من ألف شاب من حاملي المشاريع من برنامج “تحسين الدخل والاندماج الاقتصادي للشباب” التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في عدة منصات شبابية بسلا والقنيطرة وسيدي سليمان و الخميسات، وسوق الأربعاء وسيدي الطيبي.

وأفاد بلاغ صادر عن المركز المغربي للابتكار والريادة الاجتماعية بأن البرنامج ، الذي يندرج ضمن محور “دعم المقاولات” ، تمكن من دعم أكثر من 1000 مشروع ، 390 منها حصلت على إعانات بقيمة إجمالية قدرها 34.195.815 درهم ، وخصصت لاقتناء معدات من قبيل تجهيزات المطاعم وآلات للطباعة وآلات التطريز الصناعية والأثاث المكتبي.

وأوضح أن هذا البرنامج ذو التأثير العالي تمكن من إحداث 956 منصب شغل من خلال دعم مشاريع الشباب في مختلف القطاعات التي استطاعت تحقيق أرقام معاملات مهمة: منها 764.000 درهم إجمالي مشاريع منصة الشباب بسلا و 732.200 درهم لمنصة الشباب بسيدي سليمان ، و2.436.105 درهم لمنصة الشباب بالقنيطرة وسوق الأربعاء وسيدي الطيبي و 500 ألف درهم لمنصة الشباب بالخميسات .

وأضاف أنه تم تحقيق هذه الإنجازات بفضل جمع مساهمات، بقيمة إجمالية تقدر ب14.000.000 درهم لمنصة الشباب بسلا ، و 3.484.593 درهم لمنصة الشباب بسيدي سليمان ، و 16.177.540.03 درهم لمنصة الشباب بالقنيطرة و 10.240.166,97 درهم لمنصة شباب الخميسات.

وتشكل المواكبة والتبادلات والمشاركة أهم العناصر الرئيسية التي تحكم التفاعلات في هذه المنصات المختلفة ، والفضاءات المنفذة على مستوى جميع الأقاليم والتي لعبت دور مفترق طرق للتفاعل بين مختلف المتدخلين في نظام الحكامة الذين يعملون من أجل اندماج الشباب.

وتتيح هذه الفضاءات لحاملي المشاريع إمكانية بلورة أفكارهم وتوسيعها ووضع اللمسات الأخيرة عليها من خلال الاستفادة من خبرة فرق المركز المغربي للابتكار والريادة الاجتماعية، التي تتولى مسؤولية دعم رواد الأعمال الشباب، بينما يتم دعمهم والإشراف عليهم ومراقبتهم من قبل أقسام العمل الاجتماعي وهي هيئات داعمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وضعت خبرتها الداعمة في الاتصال وتوجيه الشباب نحو المنصات وتقديم المشورة والتنسيق لفائدة البرنامج.
وبعد استقبال المرشحين ومرورهم بمرحلة التوجيه التي تقدمها الجمعية المسيرة، يتم توجيه المرشح نحو دعم ريادة الأعمال الذي يوفره المركز المغربي للابتكار والريادة الاجتماعية.

وفي ما يسمى بمرحلة “ما قبل الإنشاء” ، والتي تتوافق مع المرحلة التي يبحث فيها المستفيدون عن فكرة قابلة للتطبيق ، وتأطير وتحديد السوق والتحقق من الاستغلال التجاري للمشروع ، تم إجراء 1629 جلسة فردية ، منها 596 مشروعا تم دعمها من خلال 56 معسكرا لتوليد الأفكار و 224 ورشة عمل على مستوى المنصات المختلفة ، بينما في مرحلة “ما بعد الإنشاء” التي تتيح توجيه المستفيدين نحو الموارد والأدوات التي تم تكييفها ولكن أيضا لتعزيز استدامة أعمالهم ، تمت مواكبة أكثر من 458 مشروعا.
وبفضل نظام الدعم ، تمكن ما مجموعه 628 مستفيدا من المضي قدما في الإنشاء القانوني لمقاولاتهم ،غالبيتهم مقاولون ذاتيون ، وشركات تجارية ذات المسؤولية المحدودة ومقاولات فردية ، وفقا للمصدر نفسه.

وفي هذا الصدد ، حدد المركز المغربي للابتكار والريادة الاجتماعية المشاريع المبتكرة التي تلبي الاحتياجات المحلية، لا سيما في سيدي سليمان، مثل مشروع رضا ، الشاب البالغ من العمر 28 عاما الشغوف بالرياضة ، والذي أراد الاستفادة من الوسائل الرقمية من خلال إنشاء قاعة للرياضة “عبر الإنترنت”، حيث يمكن للعملاء الاتصال ومتابعة جلسة رياضية عن بعد تكون مؤطرة ودون الحاجة إلى التنقل.

ومن ناحية أخرى ، يعد تحديد الهدف عنصرا رئيسيا، إذ قامت رجاء ، شابة تبلغ من العمر 35 عاما ، بدمجه في مشروعها الخاص بالخبز والحلويات على أساس “زميطة” مع محتوى منخفض من السكر (منتج مغذي وحيوي بشكل خاص) ،حيث استهدفت فئة المصابين بداء السكري التي هي بحاجة إلى “تغذية فائقة”.

وتم اخذ البعد البيئي بعين الاعتبار ، لا سيما في مشروع رشيد “يد بيضاء” ، والذي يتضمن إنتاج بدلات خاصة بتربية النحل ترتكز على استخدام الجلود المعاد تدويرها.

وفي سلا ، يبرز مشروع “بلومي” من خلال مقترح لاعتماد ممارسات البستنة المستديمة المنزلية المبتكرة لتوفير حلول للمساحات الخضراء الحضرية. أما بالنسبة لمشروع آيت موليد ، فيركز على تطوير تشخيص وبرمجة آلية للسيارات للتعامل مع مخاطر التشخيص الأعمى الذي يفتقر إلى الدقة ويتطلب المزيد من الوقت.

و سوق الأربعاء لا تفتقر بدورها للابتكارات ، إذ قدم مقاولون مقترحات حلول تستهدف السكان المحليين ، لا سيما من خلال مشروع” Frigo Froid ” ، والذي يقوم على تزويد التجار بغرفة تبريد لعملية انضاج الفاكهة بفضل استخدام الغاز.

تقترح شركة ميكانيكية أخرى إصلاح الأجزاء الدافعة لرؤوس المحركات ، وهو أمر من شأنه أن يساعد جزء من السكان الذين يستخدمون وسائل النقل ذات المحركات الثابتة ، والتي تكون غالبا ما تكون هشة .

إثراء وتنشيط السوق المحلي من خلال الاستفادة من التقاليد المغربية هو أيضا أحد أهداف لطيفة ، شابة تبلغ من العمر 44 عاما ، والتي تريد أن تدخل الى سيدي الطيبي نوعا من الخياطة يغيب عن المنطقة.

وعلى نفس المنوال ، شرع عبد المجيد في إصلاح الآلات والمعدات الصناعية والزراعية ، وكذا وسائل النقل ، ملبيا بذلك حاجية حقيقية للسكان المحليين الذين كانوا يضطرون للتنقل الى خارج سيدي الطيبي للوصول إليها.

وفي الخميسات ، قامت الشابة دعاء البالغة من العمر 29 عاما بتكريم النساء المغربيات بتنوعهن والرجال أيضا والتراث المغربي في ثرائه الكبير من خلال صنع دمى تمثل مختلف المناطق. وأطلقت دعاء التي كانت مولعة بالدمى منذ صغرها على مشروعها ” ايطو” .

وتوظف دعاء نظاما بيئيا متكاملا من الصناعة التقليدية عندما تلبس دماها بأقمشة محلية مثل منديل من شفشاون أوأغطية الزينة (لحافي) من العيون.

وخلص البلاغ إلى أن برنامج 3 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد مكن من تعزيز الدعم على المستوى المحلي وزيادة الاستثمار في الثروة والموارد المحلية للجهات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.