الاستثناء المغربي في أخطر تجلياته…

2021-08-11T17:40:28+00:00
2021-08-11T17:40:30+00:00
كتاب الرأي
Bouasriya Abdallah11 أغسطس 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
الاستثناء المغربي في أخطر تجلياته…
الاستثناء المغربي في أخطر تجلياته…

أزمة فكر أم فكر أزمة

ع_ب/مشاهد بريس

كيفاش الدولة قادرة تاخذ مواقف قوية و حازمة خارجيا في مواجهة إسبانيا و المانيا و من وراءهم الاتحاد الأوروبي، و نقدرو نقولو كتحكم فإيقاع الصراع مع كابرانات الجزائر و مخرجاته، و كتجي تا لأمام الفساد الداخلي لي ولى على عينيك ابن عدي، و قدسية المال العام لي ولى مستباح فهاذ البلاد السعيدة، و كتولي بحال الدجاج الرومي مما قد يستدل به على وجود “دولة” راعية للفساد داخل الدولة.

FB IMG 1628703093091 - مشاهد بريس

استئساد المغرب خارجيا و سلبيته المشبوهة ضد الفساد داخليا، المغرب ينعم باستقرار سياسي نسبي يحسد عليه، لا أقول استقرار امني، فنحن بعيدون عنه بأقل من ثمانين الف شرطي لتغطية كل ربوع المملكة فيما تتوفر تونس صاحبة العشر مليون نسمة على أكثر من مئة الف شرطي، لكن اقول يحسد عليه نسبيا، لأنه لا يستغل هذا المعطى في اهم تحدي يواجه الحكم في المغرب و هو إعادة الثقة و خلق انفراج سياسي و تقوية الجبهة الداخلية، كما لا يستغل الشرعية التاريخية التي تتمتع بها الدولة المغربية، و هذا الرصيد المزدوج قليلا ما يجتمع عند كثير من دول المنطقة العربية، فلا استوعب مثل كثير من المغاربة لم لا يستثمر هذا المعطى الذي مازال يفقد وجاهته مع الوقت في تفعيل ابجديات الديمقراطية و دولة الحق و القانون، مبادئ كونية تفرضها الفطرة قبل الشرع و القانون، من قبيل تفعيل المحاسبة و ربط المسؤولية بالمساءلة، تخليق الممارسة السياسية إعادة القدسية إلى المال العام و إلى صوت المواطن، حماية الحقوق و الحريات، و الباقي من المعضلات الإجتماعية من قبيل الصحة و التعليم و الشغل ستجد حتما طريقها إلى الحل، بوجود برلمان ممثل نزيه و حقيقي للصوت الانتخابي، و عدالة قوية ملزمة بتطبيق القانون على الكل، تقتص لكل صاحب حق مهما علا شأن غريمه.

معطيات الشرعية و الاستقرار السياسي وجيهة و لكنها تتغير مع مرور الوقت و حياد الدولة و استمرار القرارات المجحفة بدون تاطير و لا بديل، قد يسرع الخطوات لا قدر الله إلى مستقبل مجهول رغم المكتسبات التي لم تفد الكادحين في شيء…
الشعب ملبدها و ما على بالوش هاذ الساعة، و لكن تجربة الشعوب علماتنا انه الضامن الله…

الله يحفظ بلادنا و سير على بركة الله…

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.