الخارجية الإسبانية ترد على تبون: قرار الاعتراف بالصحراء المغربية “سيادي”

2022-04-25T21:20:20+00:00
2022-04-25T21:20:22+00:00
خارج الحدود
Bouasriya Abdallah25 أبريل 2022wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 7 أشهر
الخارجية الإسبانية ترد على تبون: قرار الاعتراف بالصحراء المغربية “سيادي”

مشاهد بريس

بعد تهديدات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بقطع الغاز على مدريد، بسبب موقف الأخيرة من نزاع الصحراء، قال رئيس الدّبلوماسية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، إنه لا يريد “الدخول في جدال عقيم” مع الجزائر.

ورفض وزير الخارجية الإسباني، يومه الإثنين، التعليق على ما اعتبرها “إدانة” الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للدعم الإسباني لمقترح الحكم الذّاتي في الصحراء المغربية.

وصرح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في إذاعة أوندا سيرو: “لن أؤجج الخلافات العقيمة مع الجزائريين، لكن إسبانيا اتخذت قرارًا سياديًا في إطار الشرعية الدولية ولا يوجد شيء آخر يمكن إضافته”.

وكان ألباريس سئل عن تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي وصف في مقابلة مع وسائل إعلام بلاده، يوم السبت، تغيير موقف إسبانيا بأنه “غير مقبول أخلاقيا وتاريخيا”.

وأردف الوزير ألباريس: “من بين كل التصريحات الجزائرية ما يهم الدولة الإسبانية هو الضمان الكامل لإمداد الغاز الجزائري لإسبانيا، والاحترام الدقيق للعقود الدولية التي أبرمتها شركاتنا مع الحكومة الجزائرية”.

وأعلنت إسبانيا في 18 مارس التخلي عن حيادها التقليدي ودعم الخطة المغربية باعتبارها “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” للنزاع حول الصحراء.

وكان الرئيس الجزائري قال بشأن علاقة بلاده بإسبانيا: “لدينا مع إسبانيا كدولة روابط متينة جدا، ونفرق جيدا بين ممارسات الشعوب والدول وممارسات الأنظمة”، وأضاف: “أقول للشعب الإسباني إن الجزائر لن تتخلى عن دورها في تزويده بالغاز مهما كانت الظروف”، وذلك بعدما هددت الجزائر سابقا بوقف تزويد إسبانيا بالغاز إثر الموقف التاريخي لمدريد بشأن مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

وتابع الرئيس الجزائري بأن التحول في موقف إسبانيا تجاه قضية الصحراء “غير مقبول أخلاقيا وتاريخيا”، موردا أن الجزائر “لها علاقات طيبة مع إسبانيا”، لكن الموقف الأخير لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز من القضية الصحراوية “غيّر كل شيء”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.