الخطوط الجوية القطرية تجمع قرابة أربعة ملايين ريال قطري لفائدة برنامج “علم طفلا”

2021-01-26T08:46:32+00:00
2021-01-26T08:46:34+00:00
خارج الحدود
Bouasriya Abdallah26 يناير 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
الخطوط الجوية القطرية تجمع قرابة أربعة ملايين ريال قطري لفائدة برنامج “علم طفلا”

مشاهد بريس

أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها تمكنت من جمع أكثر من 3.8 مليون ريال قطري ( أزيد من 10 ملايين دولار و26 ألف ) ، لصالح برنامج “علم طفلا “، المنبثق عن مؤسسة ” التعليم فوق الجميع” القطرية ، وذلك ما بين عامي 2019 و2020.

وأعلنت الخطوط القطرية ، في بيان لها نشرته ،أنها تعمل منذ عام 2013 مع برنامج ” علم طفلا ” ، في إطار الجهود التي تبذلها للترويج لهذه المبادرة الانسانية عبر تشجيع المسافرين على التبرع لفائدة الأطفال الذين لا يستطيعون الحصول على حقهم في التعليم عبر العالم.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة أكبر الباكر ، مع وجود ما يقارب 59 مليون طفل ممن هم في سن التعليم الأساسي في العالم ولا يملكون الفرصة للحصول على مقعد في المدرسة ” تقع على عاتقنا كشركة عالمية مسؤولية المساهمة في مساعدة هؤلاء الأطفال ” ، معربا عن الارتياح للشراكة مع مؤسسة “التعليم فوق الجميع ” ، التي تساهم فيها شركة الخطوط إلى جانب مسافريها بتقديم التبرعات لدعم هذه المبادرة الانسانية النبيلة .

ودعت المجموعة ، المسافرين الراغبين في دعم هذه المبادرة إلى التبرع عبر الإنترنيت أثناء عملية حجز الرحلات بمبلغ 50 دولار عند كل حجز أو التبرع بأي مبلغ على متن الطائرة لتقوم الخطوط الجوية القطرية بالتبرع بما يعادله لفائدة البرنامج.

وكانت الخطوط الجوية القطرية قد منحت 21 ألف تذكرة مجانية للمعلمين، عرفانا وتقديرا منها على دورهم الحيوي في تعليم الشباب في مختلف أنحاء العالم في ظل التحديات الكبرى التي فرضتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19 ).

يذكر أن برنامج “عل م طفلا” المنبثق عن مؤسسة “التعليم فوق الجميع” التي أسستها عام 2012 الشيخة موزة بنت ناصر ، يسعى لتوفير تعليم ملائم لأطفال بمجتمعات تعاني من الفقر والنزاعات ، وتراهن على بلوغ هدف استفادة أزيد من عشرة ملايين طفل عبر العالم .

وقد تمكن البرنامج لحد الآن من تنفيذ 72 مشروعا في 50 دولة، فيما بلغ عدد المسجلين الفعليين في البرنامج أكثر من 7.5 مليون طفل .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.