الرباط.. تنظيم الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي حول الرموز وعلم التشفير وأمن المعلومات

2023-05-29T16:13:58+00:00
2023-05-29T16:14:01+00:00
بيئة وعلوم
Bouasriya Abdallahمنذ 6 ثوانيwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 6 ثواني
الرباط.. تنظيم الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي حول الرموز وعلم التشفير وأمن المعلومات

مشاهد بريس

انطلقت يومه الاثنين برحاب كلية العلوم بالرباط أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي حول الرموز وعلم التشفير وأمن المعلومات (C2S1’2023)، وذلك بحضور خبراء مغاربة وأجانب في مجال المعلوميات والأمن السيبيراني.

ويشكل هذا الحدث ، المنظم على مدى ثلاثة أيام ، فضاء للالتقاء وتبادل الخبرات والتجارب بين المتخصصين في الأمن السيبيراني والأنظمة المعلوماتية والباحثين المغاربة والأجانب بهدف تطوير التدريس والبحث العلمي في مجالات الرموز وعلم التشفير وأمن المعلومات.

وقد شكلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مناسبة سلط من خلالها المشاركون الضوء على أهمية ومكانة علم الترميز والتشفير وأمن المعلومات بالنظر للحاجة الماسة إلى حماية أجهزة الكمبيوتر والشبكات وتطبيقات البرامج والأنظمة الهامة والبيانات من التهديدات الرقمية المحتملة.

وفي كلمة بالمناسبة، قال البروفيسور في مجال علم الأنظمة المعلوماتية، جان لويس لانيت، ضيف شرف هذه الدورة، إن هذه التظاهرة العلمية تعد مناسبة يلتقي من خلالها العديد من الخبراء والباحثين في مجال الترميز والتشفير والأمن السيبيراني، بهدف تقاسم التجارب والخبرات ومعرفة آخر الأبحاث المتعلقة بالمجال.

وسجل السيد لويس لانيت أهمية الأمن السيبيراني في الظرفية الراهنة نظرا للهجمات التي أضحت تمارس بشكل ممنهج عبر القرصنة الإلكترونية، مؤكدا على أن الحماية الأمنية السيبيرانية يجب أن تشمل المؤسسات والمجتمع ككل.

وأضاف أنه سيعمل، خلال مشاركته في هذه الدورة، على تقديم أوراق بحثية حول الأمن السيبيراني، لافتا إلى أنه سيتطرق للڤيروسات وطبيعتها وتركيبتها وطرق اشتغالها وانتشارها، والأدوار التي يمكن للأمن السيبيراني أن يلعبها من أجل صدها والحماية منها.

من جانبه، قال المامون السويدي، أستاذ بكلية العلوم بجامعة محمد الخامس الرباط، إن هذه التظاهرة، تنظم كل سنتين، حول تخصصات التشفير والترميز والأمن المعلوماتي، مشددا على أهمية الدراسات والأبحاث حول هذه الميادين لما لها من أهمية كبرى بالنسبة للمغرب خصوصا في ظل رهانات الرقمنة والتطورات السيبيرانية.

ولفت السويدي إلى أهمية انفتاح الجامعة وتدريس تخصصات التشفير والترميز والأمن السيبيراني، إن على مستوى سلك الماستر أو على مستوى الدكتوراه، مبرزا أن تسليط الضوء على هذا المجال يبقى ذا أهمية قصوى وخيار لابد منه.

وتهدف هذه الدورة إلى الجمع بين الباحثين في مجالات نظرية الرموز ، وعلم التشفير والمعلومات ، والأمن السيبيراني ، والممارسين والمستخدمين لتعزيز التعاون وتقديم أبحاث جديدة ومبتكرة في هذا المجال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.