مقالع الرمال بجماعة أيت حمو تهدد سلامة الساكنة وتساهم بشكل كبير في الهجرة من البادية إلى المدينة

2021-07-06T09:10:21+00:00
2021-07-06T09:10:22+00:00
بيئة وعلوم
Bouasriya Abdallah6 يوليو 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
مقالع الرمال بجماعة أيت حمو تهدد سلامة الساكنة وتساهم بشكل كبير في الهجرة من البادية إلى المدينة

في ظل غياب أجهزة المراقبة المستمرة لاهم كل ما يهدد الساكنة .
اشتكت ساكنة دوار ولاد بلا الأحرار و الدواوير المجاورة التابعة لجماعة أيت حمو قيادة بوشان ، من الضرر الذي لحقها جراء أشغال مقلع للرمال الكائن بمقربة من الدوار، والذي يهدد السلامة الصحية والجسدية للمواطنات والمواطنين، وكذا المتمدرسين بالمدرسة الابتدائية ، نظرا لقربها من المقلع.

FB IMG 1625562107308 - مشاهد بريس

ويتمثل الإشكال المطروح في تطاير الغبار والضجيج، مما يتناقض جملة وتفصيلا مع القوانين والقرارات الجاري بها العمل، والتي تنص على حماية البيئة وحق الإنسان في العيش في بيئة سلمية، والتخفيف من الآثار السلبية عبر اعتماد دراسة التأثير عن البيئة.

في هذا الصدد، تساءلت الساكنة المحلية عن مدى احترام تلك القوانين، في الوقت الذي راسلت فيه مسؤولين و منتخبين ، عبر رسائل واعتراضات منها تلك الموجهة لمدير وكالة الحوض المائي ، للتدخل من أجل رفع الضرر الناتج عن عدم احترام المسافة القانونية لاشتغال هذه المقالع بمقربة من الساكنة والمدرسة بحوالي 200 متر.

FB IMG 1625562101115 - مشاهد بريس

الساكنة بعثت أيضا برسائل أخرى لكل من قائد قيادة بوشان إقليم الرحامنة، من أجل رفع الضرر الناتج عن اشتغال شركة مقالع الرمال بمقربة من الدوار، وللمدير الإقليمي للتجهيز ، و برسالة أخرى لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء . .

وفي ردها عن هذا الموضوع، أفادت جل ساكنة الدوار بأن إقامة المقالع يجب أن تكون بعيدة بمحيط يصل لحوالي كلم واحد عن أقرب مسكن أو دوار، كما أن أي تنمية يجب أن تأخذ على عاتقها حماية صحة وسلامة المواطن كما هو معمول به قانونيا ودستوريا، وهو ما يطرح تساؤلات عدة حول مدى قانونية الأشغال التي تجريها الشركة المذكورة بدوار ولاد بلا لحرار .

وامام هاته المعاناة اليومية تتساءل الجهات المتضررة عن من هي الجهات التي تتستر عن هاته الخروقات التي تهدد صحتهم وسلامتهم الصحية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.