المعرض الدولي للحلزون بأكادير الأول من نوعه في شمال افريقيا

2022-05-22T19:41:46+00:00
2022-05-22T19:41:48+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah22 مايو 2022wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 6 أشهر
المعرض الدولي للحلزون بأكادير الأول من نوعه في شمال افريقيا

مشاهد بريس


• ست (6) دول دول أجنبية مشاركة وتونس ضيف شرف
• المغرب أول مصدر للحلزون في العالم بأزيد من 16 ألف طن سنويا

بشراكة مع الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، تنظم الأكاديمية المهنية للحلزون والمركز المغربي لتأهيل التعاونيات النسخة الأولى للمعرض الدولي للحلزون بمدينة أكادير، في الفترة الممتدة ما بين 24 و 28 ماي 2022.

ويشارك في هذا المعرض الذي يعتبر الأول من نوعه بشمال افريقيا، نحو 6 دول أجنبية من بينها دولة تونس التي تعتبر من الدول الرائدة في تربية وتثمين الحلزون، وهي ضيف شرف هذه الدورة.

وستكون مشاركة الدول الأجنبية في هذا المعرض عبر تقنية التناظر المرئي ( عن بعد) فيما ستكون مشاركة الوفد التونسي بشكل حضوري.

IMG 20220522 WA0123 - مشاهد بريس

ويطمح المنظمون، خلال هذه الدورة، إلى خلق فرص في هذا القطاع وفتح المجال أمام المهتمين والمربيين والخبراء للتعرف عن قرب على المؤهلات والإمكانيات التي يوفرها هذا القطاع، من خلال فقرات المعرض من تكوينات تخص تربية وتثمين الحلزون، وندوات حول مواضيع متعددة لها علاقة بقطاع الحلزون في المغرب وافريقيا ودور التعاونيات في تطوير قطاع الحلزون، بالإضافة إلى لقاءات بينية (لقاءات BtoB) مع خبراء محليين وأجانب، والتي من شأنها أن تسهم في خلق شراكات واتفاقيات لتطوير تربية وتثمين الحلزون وخلق أسواق جديدة للمنتجين المغاربة.

وسيتم، ضمن برنامج المعرض، تنظيم زيارات ميدانية لفائدة وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية لتونس، لبعض مشاريع التعاونيات المغربية الرائدة في مجال تربية وتثمين الحلزون والمجال الفلاحي بشكل عام.

ويأتي هذا الحدث الأول من نوعه بشمال إفريقيا، في إطار التعريف بقطاع الحلزون، باعتباره ثروة غذائية وصحية وتجارية، يزخر بها المغرب، حيث تعتبر المملكة المغربية أول وأكبر مصدر للحلزون في العالم، وتقدر الصادرات المغربية من الحلزون خلال السنوات الأخيرة بأكثر من 16 ألف طن سنويا.

للتواصل والعلاقات مع الصحافة :
anflous@cmnc.com
0606777070
رئيس المركز المغربي لتأهيل التعاونيات
0675688282

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.