المغرب يضطلع بدور هام في “تسوية الأزمة الليبية”

2021-09-03T09:57:32+00:00
2021-09-03T09:57:34+00:00
مغاربة العالم
Bouasriya Abdallah3 سبتمبر 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
المغرب يضطلع بدور هام في “تسوية الأزمة الليبية”

مشاهد بريس

أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، يوم أمس الخميس بالرباط، أن المغرب يضطلع بدور هام في الملف الليبي، مبرزا “حرص المملكة، ملكا وحكومة وشعبا، على دعم الأشقاء الليبيين من أجل تسوية الأزمة الليبية”.

وأبرز السيد عقيلة، في تصريح صحفي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، الاهتمام الكبير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللحكومة والشعب المغربي بالمسار السياسي الليبي، وكذا دعمهم لليبيا في كل المحافل الدولية ومساندتهم لمؤسساتها الشرعية المنتخبة.

وقال إن الأطراف الليبية لا يمكنها الاستغناء عن دور المغرب الهام وجهوده الحثيثة من أجل تسوية هذه الأزمة بالنظر لمكانته الدولية ودعمه الثابت.

وأشار في هذا الصدد، إلى الدور النشط لوزير الخارجية المغربي، بتعليمات ملكية سامية من جلالة الملك، في دعم ليبيا في مختلف المحافل الدولية وحرصه على مواكبة الفرقاء الليبيين من أجل التوصل إلى حل للأزمة في هذا البلد.

من جهته، أكد السيد بوريطة أن المغرب يحرص، بتعليمات ملكية سامية، على الاستماع المتواصل لمختلف الأطراف الليبية والمتابعة الدائمة لتطور الأوضاع في هذا البلد المغاربي الشقيق.

وأوضح الوزير أن دور المغرب في الملف الليبي ينبع من العلاقات المتميزة بين البلدين، وكذا من المكانة الخاصة التي تحتلها ليبيا لدى جلالة الملك، مبرزا أن الدور المغربي في هذا الملف يقوم، بشكل أساسي، على مواكبة الأطراف الليبية وخلق فضاء للتوافق من دون أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

وأبرز، في هذا الصدد، أن هدف المغرب يتمثل في تحقيق الاستقرار بليبيا “وإخراجها من أزمتها”، وهو ما لن يتحقق إلا من خلال تنظيم الانتخابات في الآجال التي اتفقت حولها الأطراف الليبية.

ودعا السيد بوريطة، في هذا السياق، كل الفرقاء الليبيين إلى الالتفاف حول مصلحة ليبيا والحفاظ على المواعيد الانتخابية والاشتغال بمنطق علمي لإنجاح هذه الاستحقاقات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.