المنصوري تعود إلى رئاسة مجلس جماعة مراكش

2021-09-17T19:10:40+00:00
2021-09-17T19:10:41+00:00
سياسة
Bouasriya Abdallah17 سبتمبر 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة

مشاهد بريس

انتخبت فاطمة الزهراء المنصوري، عن حزب الأصالة والمعاصرة، يومه الجمعة، رئيسة للمجلس الجماعي لمراكش، إثر حصولها على 79 صوتا من أصل 81 مقعدا المخصص لجماعة المدينة الحمراء.

وجرى التصويت، خلال الجلسة ذاتها، على محمد الإدريسي عن حزب الأصالة والمعاصرة نائبا أول، وعبد الله الفجالي عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا ثانيا، وعبد العزيز بوسعيد (الاستقلال) نائبا ثالثا، وطارق حنيش عن لائحة “الجرار” نائبا رابعا، والتجمعية خديجة بوحراشي نائبة خامسة، والاستقلالية عتيقة بوستة نائبة سادسة، ومحمد توفلة عن حزب العدالة والتنمية نائبا سابعا؛ فيما عادة النيابة الثامنة إلى أشرف بورزوق (البام)، والتاسعة إلى كمال ماجد من حزب الاتحاد الدستوري، والعاشرة إلى زبيدة لمشمر من حزب الاتحاد الاشتراكي.

وكان التحالف الثلاثي، الذي يجمع بين أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال، قرر إسناد رئاسة مجلس جماعة مراكش إلى فاطمة الزهراء المنصوري، وكيلة لائحة “البام”؛ لكن المشاورات التي تلت هذا القرار دفعت إلى الانفتاح على أحزاب أخرى، من قبيل حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاتحاد الدستوري، من أجل تكوين فريق قوي، تنتظره رهانات وإكراهات ومطالب جمة لمدينة سياحية، أوجعت جائحة “كوفيد19” اقتصادها.

وخلال كلمة لفاطمة الزهراء المنصوري، ألقتها بعد انتهاء عملية الانتخاب، أكدت الرئيسة، التي عادت إلى تدبير شأن مدينة مراكش، أن من ضمن أولويات المكتب المسير الجديد استقبال الفاعلين بالمجال الاقتصادي، للإنصات لمشاكلهم والانكباب على حلها، كما وعدت المجتمع المدني بالتنسيق من أجل مواكبة هموم ساكنة عاصمة النخيل.

وكان حزب الأصالة والمعاصرة حصل في الانتخابات الجماعية للثامن من شتنبر على 48 مقعدا من أصل 193 مقعدا، على مستوى خمس مقاطعات بمدينة مراكش؛ هي جليز وسيدي يوسف بن علي والنخيل ومراكش-المدينة والمنارة، إضافة إلى بلدية القصبة-المشور. في المرتبة الثانية، حل حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حاز على 38 مقعدا، متبوعا بحزب الاستقلال الذي حصل على 16 مقعدا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.