النيابة العامة تمنع تسويق وترويج الأدوية عبر الانترنت بالمغرب

2021-05-09T10:01:43+00:00
2021-05-09T10:01:45+00:00
وطنيات
Bouasriya Abdallah9 مايو 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
النيابة العامة تمنع تسويق وترويج الأدوية عبر الانترنت بالمغرب

مشاهد بريس

وجهت رئاسة النيابة العامة دورية إلى الوكلاء العامين للملك بمحاكم المملكة دعتهم فيها إلى تشديد المراقبة على ظاهرة بيع وتوزيع وصرف الأدوية والمنتجات الصحية للعموم بطرق غير قانونية ، لما تشكله من خطورة على الصحة العامة.
وأشارت المذكرة الصادر منة حول “مكافحة وزجر بيع وتسويق الأدوية بطريقة عشوئية ما يشكل خطورة على الصحة العامة.
ومن شأن هذا القرار أن يضع حدا لتسويق الأدوية المهربة أو المزورة، وكذا وضع حد لتسويق الأدوية عبر الإنترنت بطريقة عشوائية.

FB IMG 1620554136155 - مشاهد بريس

وأشارت المصادر ، أن مهنيين في قطاع الأدوية والصيدلة، سبق أن اشتكوا من تنامي ظاهرة انتشار تقديم وصفات طبية وتسويق أدوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما سبق لمهنيين أن عقدوا اجتماعات عدة مع مديرية الأدوية والصيدلة بخصوص هذا الإشكال، إن عددا من الأدوية المزورة أو المهربة يتم تسويقها عبر الانترنت بحكم أنه لا يمكن أن تلج منظومة القنوات المرخص لها لتسويق الأدوية. فأن الدواء لا يمكن أن يسوق إلا عبر القنوات الصيدلية المعروفة والمرخص لها ضمانا لضبط مسار الأدوية وسلامتها وبالتالي ضمان سلامة صحة المستهلك، الذي لا يتناول الدواء، عادة، إلا بعد وصفة طبية وبعد اختبارات وتحاليل يخضع لها.

FB IMG 1620554138875 - مشاهد بريس

أن التسويق العشوائي للأدوية كما هو جار عبر الانترنت وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، يطرح العديد من الإشكالات؛ أولها انعدام تتبع مسار الأدوية وانعدام ضمان سلامتها، وبالتالي إذا تعرض مستهلك الأدوية المقتناة عبر هذا المسار العشوائي لأعراض خطيرة ، فإن تحديد المسؤولية يبقى مبهما ويحتاج بحثا وتدقيقا.

في حين، تكون المسؤولية محددة بشكل دقيق في حالة حدوث مكروه لشخص اقتنى الدواء من القنوات المرخص لها من صيدليات أو مصحات أو غيرها من المؤسسات الصحية التي رخص لها القانون بتسويق الأدوية.

وعلى سبيل المثال، الادوية الجنسية و زيادة الوزن و الحفاظ على البشرة وبعض الأجهزة الطبية التي شهدت إقبالا كبيرا إلى حد نفاذها أحيانا، حيث عمدت الأطراف إلى اقتناء كميات كبيرة وتخزينها وإعادة بيعها بأثمنة مضاعفة عبر قنوات عشوائية، أهمها وسائل التواصل الاجتماعية وذلك في غياب المراقبة وانعدام ضمانات استعمال هذه الأدوية وبدون وصفات طبية.

وبالرغم من أن مستويات تسويق الأدوية عبر الإنترنت لا تزال ضعيفة مقارنة مع الدول الأوربية، فإن خطر تسويق أدوية مهربة أو مزورة عبر الأنترنت تبقى قائمة، زيادة على ذلك بدأت ظاهرة تقديم وصفات طبية عبر قنوات التواصل الاجتماعي، في التنامي خاصة مع انتشار أشرطة فيديو على الفيسبوك وقنوات على اليوتوب، تركز على هذا الموضوع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.