اليهود المغاربة في إسرائيل يتطلعون لجعل المغرب جزءا من حاضرهم ومستقبلهم وليس مجرد حنين إلى الماضي (باحثة إسرائيلية)

2020-12-24T20:49:25+00:00
2020-12-24T20:49:29+00:00
سياسة
Bouasriya Abdallah24 ديسمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين

مشاهد بريس

 قالت الباحثة في المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية والإقليمية عينات ليفي، إن اليهود من أصول مغربية الذين يعيشون في إسرائيل متحمسون ليس فقط للاستفادة من الفرص التي يتيحها استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، ولكن أيضا لجعل المملكة جزءا من حاضرهم وليس مجرد حنين إلى الماضي.

 وأوضحت الباحثة الإسرائيلية ذات الجذور المغربية، المتخصصة في العلاقات المغربية الإسرائيلية، في تصريح خصت به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بالقاهرة، أن هذه الخطوة ستتيح لليهود المغاربة فرصا أكثر لاكتشاف بلدهم، مبرزة أن هؤلاء يشكلون ثاني أكبر جالية يهودية في العالم ، بأزيد من مليون شخص.

 وتابعت أن اليهود المغاربة في إسرائيل والمسلمون في المغرب يتشاركون في الحنين المتبادل، وهو ما شكل دافعا قويا ومحفزا من أجل إعادة الاتصال بين الجانبين، لافتة إلى أن من أبرز دعامات الانتماء للوطن هو إمكانية زيارته عند الحنين والشوق في ظروف طبيعية وعادية ودون قلق.

  وقالت في هذا الصدد “في ظل غياب علاقات واضحة وصريحة كان من الصعب حتى التفكير في زيارة المغرب، واليوم أمور كثيرة تغيرت في الاتجاه الايجابي وأصبح بإمكاننا إرساء أسس متينة للتعاون والتبادل في جميع المجالات”.

  وأوضحت الباحثة الإسرائيلية أن العلاقات الإسرائيلية المغربية طالما توفرت لها إمكانيات كثيرة للتطور ، غير أن الظروف لم تسمح لها بذلك، مضيفة أن الروابط الثقافية العميقة التي تجمع الشعبين كفيلة في ظل استئناف العلاقات بتعميق التعاون وتوسيع آفاقه وتنويعها.

  وعبرت عن الأمل في أن يشكل التعاون الثنائي نمودجا ومنارة للأمل من أجل غد أفضل خصوصا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.