تحركات تركيا تستنفر فرنسا والأخيرة ترسل مقاتلتين وسفينتين حربيتين إلى المتوسط

2020-08-14T12:26:17+00:00
2020-08-14T12:26:21+00:00
خارج الحدود
admin14 أغسطس 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
تحركات تركيا تستنفر فرنسا والأخيرة ترسل مقاتلتين وسفينتين حربيتين إلى المتوسط

مشاهد بريس

أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، الخميس، أن فرنسا أرسلت موقتا مقاتلتين من طراز “رافال” وسفينتين تابعتين للبحرية الفرنسية إلى شرق البحر المتوسط وسط توتر بين اليونان وتركيا بشأن التنقيب عن الغاز.

وأوضحت الوزارة نفسها، في بيان، أن مقاتلتي “رافال” ستهبطان اليوم في “لا سود”، بجزيرة “كريت”، ومن المتوقع لهما البقاء هناك “بضعة أيام”؛ وكانت الطائرتان قد “زارتا” قبرص من الإثنين إلى الأربعاء لإجراء تدريبات.

وانضمت الفرقاطة “لا فاييت”، ليلة الأربعاء الخميس، في البحر المتوسط إلى حاملة المروحيات “تونير” التي كانت في طريقها إلى بيروت لتقديم المساعدة بعد الإنفجار الذي دمر جزءا من العاصمة في الرابع من غشت.

و”لافاييت” أبحرت من لارنكا، في قبرص، ونفذت قبل ذلك تدريبات مع البحرية اليونانية.

وشددت الوزارة الفرنسية على أن “هذا الوجود العسكري يهدف إلى تعزيز التقييم المستقل للوضع وتأكيد إلتزام فرنسا حرية الحركة وسلامة الملاحة البحرية في البحر المتوسط وإحترام القانون الدولي”.

وأعلن الرئيس الفرنسي، الأربعاء، تعزيز الوجود العسكري الفرنسي موقتا في شرق البحر المتوسط خلال الأيام المقبلة، داعيا اليونان وتركيا، الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي، إلى التنسيق بشكل أكبر لتخفيف التوتر.

في 23 يوليوز، إنتقد ماكرون بشدة إنتهاك السيادة اليونانية والقبرصية من قبل تركيا في ما يتعلق بالتنقيب عن موارد الغاز في البحر الأبيض المتوسط.

وساهم إكتشاف حقول غاز ضخمة، في السنوات الماضيةبشرق المتوسط ،في تأجيج طموحات الدول المطلة كاليونان وقبرص وتركيا ومصر وإسرائيل.

وتصاعد التوتر مستهل الأسبوع الجاري، مع إرسال أنقرة سفينة “عروج ريس” للمسح الزلزالي؛ ترافقها سفن حربية قبالة شواطئ جزيرة “كاستيلوريزو” اليونانية في شرق المتوسط.

وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس الأربعاء، إن أثينا لا تسعى إلى التصعيد، لكنه أكد أنه “سيتم الرد على أي إستفزاز من الجانب التركي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.