سعيد بوفوس/مشاهد بريس
توصلت جريدة مشاهد بريس من مصادرها ان مصالح الجماعة الترابية لايت ملول باقليم انزكان راسلت مؤسسة عمومية بمراسلة ادارية تفيذ ان الجماعة ستقوم بالاستغناء على العمال العرضيين الدين تربطهم علاقة مع المؤسسة الصحية بالمدينة.
ومن بين هاته الفئات التي سيتم تشريدها ابتداءا من فاتح مارس المقبل الممرضين التي ساهمت بهم الجماعة في إطار تحسين الخدمات الصحية وتقريب الخدمات الاجتماعية للمواطن المريض.
هدا القرار المجحف سيساهم في تأزيم الوضعية الصحية بالمراكز الصحية بالمدينة علما ان العديد من الموظفين تم احالتهم على التقاعد ولم يتم تعويصهم بموارد بشرية جديدة رغم انها تعرف خصاصا كبيرا مما سيجعل القرار الجماعي سيتسبب في معضلة أخرى لما كانت تعانيه المنظومة الصحية بالمدينة.
هدا وفي نفس السياق وحسب المعلومات التي توصلنا بها سيتم تقليص حتى النساء المكلفات بتنظيف المراكز الصحية بايت ملول مما يستدعي تدخل عامل الإقليم قصد جعل المراكز الصحية تكون أقرب لتتبع صحة المواطنين وتقريب الخدمات الاجتماعية للمواطن المريض وليس ابتعاد الشق الإجتماعي من أي مؤسسة علما ان هؤلاء الممرضين أسدوا خدمات جليلة بامتصاص الضغط الحاصل على جل المراكز الصحية بالمدينة.
فهل ستتراجع مصالح الجماعة عن قرارها ام ان صحة المواطنين لا تساوي شيئا عندهم ويبقى فاتح مارس هو بمثابة قنبلة موثوقة لتشريد هؤلاء وعدم التفكير في حالاتهم الاجتماعية.
