تلاميذ لازالوا خارج أسوار المدارس العمومية بانزكان ايت ملول ومصلحة التوجيه بمديرية التعليم خارج التيار

2020-09-26T10:58:29+00:00
2020-09-26T11:01:09+00:00
جهويات
admin26 سبتمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
تلاميذ لازالوا خارج أسوار المدارس العمومية بانزكان ايت ملول ومصلحة التوجيه بمديرية التعليم خارج التيار

فوزية مناصر /مشاهد بريس

أمام غياب وعي حقيقي باحترام المواتيق الدولية التي توصي بتسجيل الأطفال الذين هم وصلوا سن التمدرس فالمدارس العمومية.
الا ومع الاسف الشديد لاتزال اغلب الثلاميذ الى حدود اليوم تجد نفسها خارج اسوار المدارس الابتدائية والاعدادية والتانوية على صعيد اقليم انزكان ايت ملول بسبب الضغط الحاصل على تلك المدارس ،بحيث نجد اغلب الغير مسجلين لحد الان هم الوافدين من مدن أخرى بسبب عمل الأسرة .
عائلات تقدمت بطلب تسجيل فلذات اكبادهم بالمؤسسات العمومية القريبة من سكناهم تقدموا بطلب التسجيل مرفوقة بشهادة المغادرة من مدارسهم الأولى تفاجأوا بعدم تلبية طلبهم من مصلحة التوجيه بالمديرية الاقليمية للتعليم بانزكان .
مصادر مشاهد بريس الإلكترونية تفيذ بان اغلب التلاميذ الدين لم يتم تسجيلهم هم فتيات وتم فرض عليهن التسجيل بمؤسسات بعيدة عن مقرات سكناهم والتي توجد في اماكن غير مؤمنة مما يجعلهم سيتعرضون للاغتصاب والاختطاف في اية لحظة امام غياب الحماية الأمنية.
مشاهد بريس التقت احداهم كانت قادمة من مراكش نحو ايت ملول وكان وجهتها مؤسسة المعرفة قصد تسجيل ابنتهم الا انها تم رفض طلبهم وتم تسجيل الطلب بالمديرية الإقليمية بانزكان هدا الاخير اكدت باستبدال مؤسسة المعرفة بالسعادة البعيدة كل البعد عن مقر سكناها مما يستتدعي استغلال حافلتين قصد الوصول إلى تلك المؤسسة أو تعرضها الى الهدر المدرسي وتوقفها عن الدراسة كبديل.

المدير الإقليمي مطالب اليوم بتسجيل الثلاميذ بتلك المؤسسات التعليمية العمومية قبل احتساب المديرية الإقليمية بانزكان ايت ملول من بين المؤسسات التي تساهم في نفسي ظاهرة الهدر المدرسي بامتياز رغم ان عائلات الأطفال سبق لهم مرارا وتكرارا أن أرادو لقاء المدير الإقليمي لكن مع الأسف بدون جدوى بسبب كثرة الاجتماعات وبقي الحال على ماهو عليه الى حدود أن يتحرك ضمير من يجلس في مكتبه دون تنفيذ أولويات الشق الإجتماعي التربوي لدى الثلاميذ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.