توسيع نطاق حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية وباريس تدعو لوقفها

2020-10-26T10:57:16+00:00
2020-10-26T10:57:18+00:00
اقتصاد
Bouasriya Abdallah26 أكتوبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
توسيع نطاق حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية وباريس تدعو لوقفها

عيسی هبولة-للاميمونة

بعد إطلاق مجموعة من الدول الاسلامية حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي”ماكرون”المسيئة للنبي (محمد) صلى الله عليه وسلم والإسلام، ذكرت وساٸل إعلام فرنسية، أن نطاق الحملة آخذ بالتوسيع في الدول الاسلامية في الوقت الذي ينتفض فيه الكثيرون ضد التجديف والسخرية من المقدسات.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن هذه الحملة والدعوات في عدد من دول الشرق الاوسط لمقاطعة المنتجات الفرنسية لا أساس لها، ويجب وقفها فورا.

واعتبرت الخارجية الفرنسية، أن “هذه الحملة و الدعوات للمقاطعة مثل كل الهجمات التي تستهدف بلادها، والتي تدفع إليها الأقلية المتطرفة”

وحسب وكالة رويترز، أن باريس سارعت إلی حث دول الشرق الأوسط أمس الأحد ال25 من أكتوبر الجاري، على منع شركات التجزئة من مقاطعة منتجاتها.

وأكد موقع “RFI”، أن “حملة المقاطعة قد تضر بالعديد من الشركات الفرنسية، وأن الأمر لا يقتصر على المواد الغدائية فقط، حيث قررت 430 وكالة سفر تعليق شراء تذاكر الطيران إلى فرنسا.

وقال موقع “BFMTV”، “إن التوتر يزداد بين فرنسا وبعض الدول الإسلامية” تزامنا مع حملات المقاطعة في دول خليجية وتركيا وإيران.

هذا وقد أشارت صحيفة “لوباريسيان” الفرنسية، أن تأثير المقاطعة في المنظمة في كل من قطر والكويت والأردن، فضلا عن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها العشرات أمام مقر إقامة السفير الفرنسي في إسرائيل.

وردا على تصريحات ماكرون، قال رئيس الوزراء الباكستان “عمران خان” أمس الأحد، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “هاجم الإسلام” عندما شجع على عرض الرسوم التي تسخر من “النبي محمد” صلى الله عليه وسلم.

من جانبه قال الرٸيس التركي “رجب طيب أردوغان”، إن ماكرون يحتاج إلى فحص للصحة العقلية بعد تعهده بتأييد استمرار نشر رسوم اعتبرت في أرجاء العالم الاسلامي مسيئة للنبي محمد، وذلك في إطار ما يعتبره الرئيس الفرنسي دفاعا عن القيم العلمانية ومحاربة الإسلام المتطرف.

وفي نفس السياق، أصدرت وزارة الخارجية المغربية بيانا يدين بشدة الإمعان في نشر الرسوم الكاريكاتيرية وتصريحات “ماكرون” المسيئة للإسلام وللرسول محمد عليه الصلاة والسلام”.

وأعربت المملكة عن “استنكارها لهذه الأفعال التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها”، مٶكدة أن “حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم”، وأنه “لا يمكن لحرية التعبير -لأي سبب من الأسباب- أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء لديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.