عيسى هبولة/ مشاهد بريس
تعيش مدينة سلا منذ الخمس الاسابيع الماضية على وقع عمليات أمنية واسعة النطاق، حيث أسفرت خلال الفترة الممتدة ما بين 9 أبريل و17 ماي الجاري، عن توقيف 12917 شخصا، من بينهم 7504 شخصا تم ضبطهم في حالة تلبس باقتراف أفعال إجرامية، بينما تم توقيف 5413 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث في قضايا جنائية وجنحية مختلفة.
وتأتي عمليات التوقيف التي قامت بها فرقة أمنية خاصة، بعد تشكيلها من قبل المدير العام للمديرية العامة للامن الوطني السيد “عبد اللطيف الحموشي” من مجموعة الأبحاث والتدخلات التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وعناصر من مجموعة التدخل السريع التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وعناصر مكافحة العصابات.
وذكرت مصادر مطلعة، أن تشكيل هذه الفرقة بعد ما لاحظ السيد”الحموشي” تقاعس المسؤولين الأمنيين بسلا في محاربة الجريمة والتجاوب مع شكايات المواطنين، الأمر الذي دفع به الى إعفائهم جميعا من المهام المنوطة بهم.
هذا وقد شملت الإعفاءات كل من رئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، ورئيس فرقة مكافحة العصابات، ورئيس منطقة أمن سلا المدينة، ورئيس منطقة أمن سلا تابريكت، ورئيس الدائرة الأولى للشرطة ونائبه، ورئيس الدائرة الثانية للشرطة، بالإضافة إلى قائد الأمن الممتاز الذي يرأس الهيئة الحضرية، فضلا عن إحالة رئيس منطقة العيايدة على التقاعد ووضع حد لسريان مهامه.
