جمعيات تطالب بتدخل عاجل لوقف القنص العشوائي بسوس ماسة

2021-03-08T14:34:01+00:00
2021-03-08T14:34:03+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah8 مارس 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
جمعيات تطالب بتدخل عاجل لوقف القنص العشوائي بسوس ماسة

مشاهد بريس

عبر العديد من المواطنين عن مخاوفهم و استيائهم لما تتعرّض له الثروة الحيوانية في عدد من المناطق الجبلية ضواحي مدينة ايت باها بإقليم اشتوكة أيت باها لخطر الانقراض، بسبب استشراء القنص العشوائي جهارا نهارا في ظلّ غياب ردِّ فعل من طرف المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بأكادير، والمديرية الإقليمية للمياه والغابات بإقليم اشتوكة ايت باها.

هذا الأمر دفع فاعلين في مجال القنص إلى مطالبة المندوبية السامية للمياه والغابات و وزارة الداخلية بالتحرّك العاجل لوضع حد للقنص العشوائي في هذه المناطق و محاربة القنص غير المنظم و إثارة المخاطر المحدقة بالثروة الحيوانية

في ذات السياق، فضحت صفحات على موقع “فيسبوك”، و بالصور ما تصفه بـ”الإبادة” التي يتعرض لها الغزال والاروي وأنواع حيوانية أخرى بهذه المناطق، كما أطلقت حملة تحت شعار “ما تقيش الغزال و الاروي .

وبحسب المعطيات التي قدمتها إحدى الجمعيات ، فإنَّ القنص العشوائي أصبح منظما ويكتسي صبغة القنص السياحي من طرف بعض المحترفين، الذين يستقطبون الخليجيين عبر وسائل التواصل الحديثة، وخاصة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ويوفّرون لهم كل شيء، من سكن وأسلحة وغيره بحسب ذات الجمعية.

هذه الوضعية دفعت باحد المهتمين بجمعية مكافحة القنص غير المنظم باقليم اشتوكة ايت باها إلى توجيه مراسلات عدة إلى المندوب السامي للمياه والغابات، مطالبة إياه بالتدخل العاجل لإنقاذ الثروة الحيوانية بالمناطق الجبلية بجهة سوس من النزيف الذي تتعرض له، مُرفقة بالصور الموثّقة لعمليات القنص العشوائي.

إلى ذلك ، وبالرّغم من هذه المراسلات، فإنَّ استمرار “إبادة” الثروة الحيوانية ما زال مستمرا، في غياب السلطات المعنية، ممثلة في المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر، ووزارة الداخلية، وفق نفس الجمعية التي أبرزت أنَّ عملية إبادة الغزال و الاروي والأرانب …، تتم بطريقو احترافية، ويجني من ورائها منظمو رحلات القنص الذين يستقطبون الخليجيين وبعض عديمي الضمير من أعيان نافذين أموالا طائلة. امام صمت مصالح المياه والغابات التي تنتهج صمت القبور.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.