جملة”بعض الكائنات الله يهديهم” دلالاتها وأبعادها بين المفهوم المجازي و المقصود الدارجي

2021-07-22T12:56:43+00:00
2021-07-22T12:56:44+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah22 يوليو 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
جملة”بعض الكائنات الله يهديهم” دلالاتها وأبعادها بين المفهوم المجازي و المقصود الدارجي

عيسى هبولة/مشاهد بريس

إن جملة “بعض الكائنات الله يهديهم” التي أتت على لسان النائب البرلماني ورئيس المجلس الجماعي بللا ميمونة “ابراهيم الشويخ” في سياق الإجابة عن سؤال متعلق بتحديد المسؤولية في لقاء خاص أجرته معه جريدة مشاهد تيفي الاسبوع المنصرم، و التي أثارت حفيظة البعض، جملة بكل بساطة لا تحتمل التأويل سواءً على مستوى المفهوم المجازي او المقصود الدارجي رغم اختلاف المفهوم عن المقضود.

إذا فنذنا الجملة بالمفهوم المجازي، فان كل ما يحويه الكون من مخلوقات بما فيها الانسان، يدخل في إطار “الكائنات”، إذن الانسان كائن بالمفهوم المجازي.

أما تفنيذ جملة ” بعض الكائنات الله يهديهم” بالمقصود الدارجي، فإنها واضحة وضوح الشمس في يوم جميل، فالجملة اتت بالتبعيض وليس التعميم، وبصفتنا كمتابعين للشأن المحلي نرى أن الجملة أتت في سياقها الصحيح، والواقع يزكي ذلك عندما نسمع ما بعد الجملة ” شي كائنات الله يهديهم أي حاجة خايبة كينسبوها للمجلس”.

هنا يتضح أن من أزعجته الجملة يدخل في إطار “الكائنات” كون الجملة لم تزعج الا قلة معدودة على رؤوس الاصابع.

أتساءل …! هل تلك القلة المعدودة على رؤوس الأصابع التي أزعجتها جملة “بعض الكائنات الله يهديهم” هي بحذ ذاتها المقصودة بالكائنات بناءً على قول المثل المغربي (مول الفز كيقفز)….؟؟؟.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.