خبراء مغاربة وأجانب يوصون بضرورة تعزيز إدماج تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في مجال محاربة الأمية

2023-06-13T19:53:48+00:00
2023-06-13T19:53:51+00:00
وطنيات
Bouasriya Abdallahمنذ 3 دقائقwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 3 دقائق
خبراء مغاربة وأجانب يوصون بضرورة تعزيز إدماج تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في مجال محاربة الأمية

مشاهد بريس

أوصى الخبراء المغاربة والأجانب المشاركون في المؤتمر الدولي حول التعلم مدى الحياة، الذي انعقد على مدى يومين بالرباط، بضرورة تعزيز إدماج تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في مجال محاربة الأمية، خاصة بعد جائحة كوفيد-19.

وأكد المشاركون في المؤتمر، الذي اختتم يومه الثلاثاء بالرباط، ونظم من قبل الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتنسيق مع المعهد الوطني للتعلم مدى الحياة بجمهورية كوريا، والجمعية الوطنية لمعاهد التعلم مدى الحياة في البلديات والأقاليم بجمهورية كوريا، ومنظمة “إيسيسكو” ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، على “ضرورة تزويد الأشخاص بمهارات التعلم الحياتية من خلال استثمار وسائل التكنولوجيا والإعلام”.

ومن بين توصيات المؤتمر، الذي احتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبحث سبل تعزيز التعاون الدولي وتكثيف الجهود في مجال تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة، “أهمية التعاون الدولي والشراكات في مجال التعلم مدى الحياة، والتي سيكون لها أثر على مخططات العمل والاستراتيجيات في المجال”.

كما دعا هؤلاء الخبراء إلى “ملائمة التمويل حسب حاجيات البرامج التي تسمح بالولوج إلى مجال التعلم مدى الحياة”، و”الرفع من مستوى التعبئة إفريقيا ودوليا، باعتماد المقاربة التنسيقية للتعامل مع هذا المجال”.

وشددوا على “ضرورة الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات البلدان والسياق الذي يتم في إطاره تنزيل برامج محاربة الأمية وتعليم الكبار”، و”تحيين المعطيات عبر نظم معلوماتية متطورة”، وإيلاء الأهمية “للبحث والدراسات في مجال محو الأمية، مثل مشروع (RAMAA) الذي يخص البحث الإجرائي لقياس تعلمات المستفيدين من برامج محاربة الأمية”.

وبحسب المنظمين، فقد شكل هذا الحدث مناسبة لمواصلة الإجراءات والمشاريع التي تم إطلاقها خلال المؤتمر الدولي السابع لتعلم وتعليم الكبار الذي انعقد خلال السنة الماضية بمراكش، بهدف تنسيق وتعزيز المجهودات المشتركة في مجال تعلم الكبار والتعلم مدى الحياة.

وذكروا أن هذا اللقاء يعد أرضية لتقاسم الخبرات والتجارب الرائدة والناجحة، وذلك نظرا لأهمية التعاون الدولي في تطوير التعلم مدى الحياة، ومن أجل بلوغ الهدف الرابع لأهداف التنمية المستدامة، مسجلين أن من شأن هذا المؤتمر المساهمة في تقوية أواصر الشراكة والتعاون بين المغرب وجمهورية كوريا وبعض الدول الإفريقية المشاركة.

وعرف هذا المؤتمر تنظيم عدة جلسات تناقش مواضيع تهم، على الخصوص، “مقارنة بين نماذج المعاهد الدولية في مجال التعلم مدى الحياة”، و”من محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة.. تغيير النموذج بعد المؤتمر الدولي لتعليم الكبار”، و”القراءة والكتابة والتعلم مدى الحياة.. من المستوى الوطني إلى المستوى المحلي”.

وشهد هذا الحدث مشاركة، على الخصوص، مسؤولي وممثلي البلدان الافريقية الأعضاء في منظمتي “إيسيسكو” و”يونسكو”، وممثلي الدول الأعضاء في “البحث الإجرائي لقياس نتائج التعلمات في برامج محاربة الأمية”، وممثلين عن جمهورية كوريا، و”إدارات المعاهد الإقليمية للتعلم مدى الحياة”، بالإضافة إلى خبراء دوليين في هذا المجال، وأعضاء بمنظمات دولية في المغرب.

يذكر أن تعلم الكبار وتعليمهم يعتبر مكونا رئيسيا للتعلم مدى الحياة، ويشمل الأشكال التي تساهم في انخراطهم واندماجهم في مجتمعهم وفي سوق الشغل، أي جميع مسارات التعليم النظامي وغير النظامي التي تيسر للكبار تطوير مهاراتهم للعيش والعمل سواء لصالحهم أو لفائدة مجتمعهم أو مؤسساتهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.