رسالة من طبيب مغربي…الكارثة العظمى ستكون في الأيام القادمة والكثير منا سيقضي رمضان في المستشفى .

2020-04-06T10:05:33+00:00
2020-04-06T10:05:56+00:00
وطنيات
admin6 أبريل 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 3 سنوات
رسالة من طبيب مغربي…الكارثة العظمى ستكون في الأيام القادمة والكثير منا سيقضي رمضان في المستشفى .

مشاهد بريس

كان الرهان على الشعب و خسرنا الرهان… كونوا على يقين أن الأصعب لم يأتي بعد… الفيروس إنتقل بسرعة البرق من بؤر الوافدين إلى مخالطين الوافدين ثم إلى مخالطين المخالطين، ليشكل إنتشاره 90% محليا، و الآن هو في طور تشكيل بؤر داخل بيوتكم، داخل الأسر، تأتينا حالات الأسرة بأكملها، الأب و الأم و الإبن والأخ و العم و الجار… لابد من حل لابد، الإستهتار الشعبي بالحجر الصحي لابد أن يزول و إلا ستكون الكارثة في رمضان، ماذا علينا فعله أكثر ليجلس الناس في منازلهم بالإلزام، ماذا؟ أرجوكم قولوا ماذا؟ أيمكن أن نكون مسؤولين عن خراب أمة؟ أيمكن للفرد أن يتحمل تلك المسؤولية؟ كونوا متأكدين أن في الفترة القادمة من يأخذ جميع إحتياطاته سوف يصاب بطرق غير مفهومة، و من يستهتر سوف يجلس في غرف الإنعاش نادما على فرصة ذهبية أضاعها من بين يديه آلت به إلى جهاز يتحكم في تنفسه، لا تعتمدوا فقط على الأرقام، فالحالات الأكثر خطورة لازالت صامتة الآن، و الكارثة أراها تتكون في أزقتنا الشعبية. أنخرج من المستشفى لنناشد هؤلاء؟ أنزيد على عاتقنا مسؤولية جديدة؟ ما الحل؟ كيف نقنع هؤلاء الذين يفضلون البطاطا و التقضية و الخروج للسجائر و كسر الحجر الصحي أنهم هم الخطر بعد مرور 14 يوم؟ تريدون لنا الموت؟ فقدنا اليوم طبيبين يا عباد الله. أنضحي لأجل جهل أم ماذا؟ نشتغل و نذهب إلى المستشفى و قلوبنا ترتعد خوفا، و نرى أناس لا تكترث لما يقع… الرحمة ، أرجوكم الرحمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.