شبكة الجمعيات الدكالية تدق ناقوس الخطر حول ظاهرة الانتحار بالاقليم

2021-10-29T16:35:36+00:00
2021-10-29T16:35:37+00:00
شؤون جمعوية
Bouasriya Abdallah29 أكتوبر 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة


و تطالب الحكومة بوضع خطة عمل وطنية للصحة العقلية و النفسية للفترة بين 2021 -2027

عثمان مرشد/ مشاهد بريس

نظمت شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية زوال أمس الخميس 28 من الشهر الجاري بمقرها بسيدي بنور لقاء المساءلة
الجتماعية في موضوع تفشي ظاهرة انتحار بالقيم,
و دور الجماعات الترابية في توفير سيارات إلسعاف كخدمة عمومية ولهدا الغرض تم استدعاء عدة اطر مدنية حقوقية و ممثلي بعض المصالح الخارجية و بعض المنتخبات في الوقت الذي تخلف عن الحضور بعض ممثلي الجماعات المدعوة و
كدا المندوبية الإقليمية للصحة الدين توجهت لهم الدعوة رسميا إضافة إلى حضور احد إخوة بعض الشباب الذي وضع حدا
لحياته لتقديم شهادة حية في الموضوع و التعبير عن معاناتهم مع قطاع الصحة .
حيث كان النقاش من الناحية الدينية و التربوية و الجتماعية والحقوقية كما تم التذكير بان الظاهرة آخذة في استفحال خلال
السنوات العشر الأخيرة و خصوصا وسط الشباب مما يستدعي تدخل عاجل من طرف كل القطاعات و خصوصا الاجتماعية
و الصحية منها و مختلف السلطات ب التفكير الجماعي من أجل إيجاد حلول لهده الافة الخطيرة.
مركزا في محورين أساسيين حول ظاهرة الانتحار بالاقليم الذي وقف على أن معالجة هذه الظاهرة خاصة في إقليم
سيدي بنور على وجه التحديد قبل فوات الاوان، يحتم على كل من الدولة بكل مكوناتها والمؤسسات العمومية والجماعات
الترابية و وجمعيات المجتمع المدني القيام بأدوارهم من أجل ضمان بيئة مواتية للعيش الكريم، تتوفر فيها الشروط
السياسية والاقتصادية والاجتماعية السليمة تحفظ كرامة الإنسان كما تمت الإشارة إلى أساليب الانتحار في المنطقة البنورية
بين الرمي في مجاري مياه السقي أو الشنق أو تناول المبيدات الفالحية ال سامة، أو الرمي و أغلب الذين فعلوا ذلك
حملوا أسباب انتحارهم معهم إلى قبورهم.
مما أعاد طرح السؤال حول دور السلطات المحلية و مكاتب حفظ الصحة و مؤسسة أونسا في عملية المراقبة و الزجر داخل
الأسواق الأسبوعية و محلات بيع المواد الكيميائية المخصصة للفالحة .
وخصص المحور الثاني لدور الجماعات الترابية في توفير سيارات الإسعاف كخدمة القرب للمواطنين من خلال الإطار
القانوني و التدبيري بناءا على مبدأ التفريغ ،الدي ينص على الاختصاصات الذاتية و المشتركة مع الدولة
والاختصاصات المنقولة إليها من هذه الاخيرة، وطبقا لمقتضيات القانون التنظيمي 14.113 المتعلق بالجماعات الترابية، الدي
يحتم على الجماعة داخل دائرتها الترابية مهام تقديم خدمات القرب للمواطنات والمواطنين باعتبارها أقرب وحدة ترابية
للسكان ويعتبر توفير سيارة الإسعاف واجبا ملزما للجماعات الترابية مالم تكن تفتقر الى الموارد المالية و يكمن سبب طرح
. هدا المحور في تقاعس تقديم الخدمات الاجتماعية و الطبية وضعف البنية التحتية لقطاع الصحة بالاقليم .
و خلص اللقاء إلى إصدار عدة توصيات نذكر منها مطالبة الحكومة بوضع خطة عمل وطنية للصحة العقلية و النفسية
للفترة بين 2021-2027 ،بالاضافة إلى خطة وطنية لمنع الانتحار و كدا مناشدة عامل اقليم سيدي بنوز بخلق لجنة اليقظة
لتعزيز التنسيق و التواصل بيم مختلف المتدخلين بالإضافة الى تكتيف الحملات التحسيسية بالاقليم و التدخل العاجل ل تعزيز
المنظومة الاجتماعية و البنية التحية الصحية .
و مطالبة برلماني الاقليم ال تدخل العاجل في الموضوع

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.